حواس: حملة شعبية لجميع توقيعات عالمية لاسترداد حجر رشيد ورأس نفرتيتي
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، ووزير الآثار السابق، إنّ الحملة الشعبية التي أسسها لاستعادة حجر رشيد ورأس نفرتيتي، تبدأ فعالياتها في أكتوبر الحالي، من خلال وثيقة لجمع توقيعات من المصريين والأجانب ودول الخارج عبر فيس بوك، لاسترداد حجر رشيد ورأس نفرتيتي، موضحا أنّ الحملة تهدف كذلك إلى إعادة الآثار المصرية المسروقة.
الحملة تهدف لاسترداد الآثار المصرية المسروقة
وأضاف حواس لـ«الوطن»، أنّه دشّن الحملة لإعادة الآثار المسروقة من مصر، لافتا إلى أنّه يتوقع نجاح الحملة التي تهدف إلى استرداد حجر رشيد، وهو حق أصيل للشعب المصري باعتباره تراث الأجداد، وأحد رموز الحضارة المصرية القديمة، كما أنّ حجر رشيد هو مفتاح فك رموز الكتابة الهيروغليفية المصرية.
توقعات «حواس» بنجاح الحملة
وكانت مصر بدأت استرداد قطع أثرية مسروقة من الخارج، وبذلت جهدا كبيرا لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، واسترداد الآثار المهربة، حيث استردت قطع أثرية نادرة وفريدة، من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
ومنذ العام 2011، استردت مصر ما يزيد عن 29 ألفا و300 قطعة أثرية مهربة حتى الآن، واستردت وزارة السياحة والآثار 16 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، وخلال العام الماضي استردت مصر 5363 قطعة أثرية من أنحاء العالم كافة، منها، الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وهولندا.