أخبار مصر

«القومي للبحوث»: إجهاد الأبقار يؤدي لنقص إنتاج اللبن لأكثر من 30%

حدد الدكتور أحمد العليمي، باحث بقسم الإنتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث، آليات زيادة إنتاج ألبان الأبقار بالتزامن مع بداية موسم الولادات وإنتاج اللبن فى الأبقار الحلابة، مؤكداً أن هناك عوامل للاستفادة من الأبقار الحلابة من خلال توفير لها خامات علفية جيدة، وزيادة استهلاك العليقة وتحسين هضم العناصر الغذائية وتقليل الإصابة بالأمراض.

تعظيم الاستفادة من إنتاج اللبن والوصول لأقصى إنتاج

وأوضح أن كل هذه الأمور تؤدي إلى تعظيم الاستفادة من إنتاج اللبن والوصول لأقصى كمية بأقل التكاليف، بما يعود على المربى بزيادة الأرباح ويسمح بتوسع نشاط قطاع إنتاج الألبان لسد الاحتياجات الغذائية من الألبان ومنتجاتها.   

وأضاف «العليمي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «رغم تركيز الدراسات الحالية على الكشف عن الأسباب الحقيقية التي تعوق الأبقار عن الوصول لأقصى إنتاج من اللبن؛ تعمل التغيرات السلوكية والفسيولوجية المرتبطة بالولادة على تقليل كمية العليقة المأكولة.

وتابع: «من الضروري حصر عوامل الإجهاد الخارجية التي تسبب انخفاض شديد فى كمية العليقة المأكولة ونقص إنتاج اللبن لأكثر من 30%».

الأبقار الحلابة أثناء التوتر والإجهاد تعانى من فقدان الشهية

ونوه إلى أنه في كثير من الأحيان يسبب التوتر العصبي والضغط النفسي في زيادة الشهية والإفراط في تناول الطعام والسمنة في البشر، لكن الأمر مختلف عند الأبقار الحلابة إذ أن هذه العوامل تؤدي إلى فقدان الشهية وانخفاض كمية العليقة المأكولة .

ورغم التطور في تغذية الأبقار الحلابة، إلا أن هناك تحديات تمنع الأبقار من الوصول لأقصى إنتاج من اللبن.

ضمان تناول البقرة كمية كافية من العليقة خلال المرحلة الانتقالية

وأوضح «العليمي»، أنه من أهم هذه التحديات هو ضمان تناول البقرة كمية كافية من العليقة خلال المرحلة الانتقالية حول الولادة، أى آخر 21 يوم من الحمل، وأول 21 يوم بعد الولادة بهدف زيادة إنتاج اللبن وتقليل الإصابة بالأمراض ورفع الكفاءة التناسلية في القطيع.

وأوضح الباحث بالمركز القومي للبحوث، أن إجهاد الولادة مرتبط بزيادة تركيز الهرمونات في الدم مثل، هرمون الكورتيزول الذي يقلل من كفاءة المناعة والتناسليات في الأبقار، بما يسمح بانتشار الأمراض المعدية، وزيادة أمراض التمثيل الغذائي، وتدهور الكفاءة التناسلية مع انخفاض إنتاج اللبن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *