قال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إنّ الأهالي يحتفلون سنويًا بعيد النصر العظيم يوم 6 أكتوبر، وبالشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس وبأنفسهم حتى تعود الأرض المباركة إلى مصر.
إرادة حقيقة لتنمية سيناء
وأضاف «جهامة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنّه خلال الأعوام القليلة الماضية ومع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، أصبح لدى أبناء سيناء آمال تلوح في الأفق، نتاج ما شهدوه من إرادة سياسية حقيقية لتنمية سيناء.
إنهاء عزلة سيناء
وتابع: «نشهد وجود إنجازات عظيمة جدًا على أرض سيناء، وأحد هذه الإنجازات التي يفخر بها أي مواطن مصري هو إنهاء عزله سيناء من خلال تدشين الأنفاق المختلفة لتيسير مرور السيارات والشواحن، وتسهيل دخول المواطنين من وإلى سيناء».
وأوضح أنّ الإنجازات السابقة التي قامت بها القيادات السياسية المتعاقبة على مصر، كانت لا ترقى إلى التنمية الشاملة، أما الآن فهناك أمل كبير بسببب الإنجازات التي تجرى على أرض سيناء، وينتظر أبنائها المزيد من التنمية الشاملة.
وأكد رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أنّه خلال حرب 1956 دافعت القوات المسلحة والشعب المصري عن الأراضي المصرية، وساعدوا في إجلاء العدو من أرض مصر، وحينها تكبدت الدولة بعض الخسائر في حرب الاستنزاف، إلا أنها ساهمت كذلك في البناء وإعادة الروح المعنوية، والثقة لأبناء القوات المسلحة.
