قال الدكتور أحمد عامر، الباحث في علم المصريات، إنّ قرار وزارة السياحة والآثار بتدشين حملة بعنوان «100 عام على اكتشاف أثار توت عنخ آمون»، يستهدف تنشيط السياحة، وجذب السائحين لمشاهدة تلك الآثار الرائعة وكواليس اكتشافها.
وأضاف الباحث في علم المصريات أن مقبرة توت عنخ آمون ستظل بمحتوياتها وكنوزها، لغزا حير العلماء، بعد مرور 100 عام على اكتشافها، لافتًا في تصريحات لـ «الوطن»، إلى أن الاحتفالية تتضمن دعوة أشخاص من أسرة «هوارد كارتر»، مكتشف المقبرة، وأيضا أفراد من أسرة «اللورد كارنارفون»، ممول الحفائر، ويشارك بها السياح المتواجدين في الأقصر خلال هذا اليوم، وستبدأ بمسيرة موسيقية من منزل «كارتر»، الذي كان يقيم به في الأقصر ويبعد عن مكان مقبرة توت عنخ آمون بمسافة 4 كم وحتى المقبرة نفسها.
مقبرة توت عنخ آمون المقبرة الوحيدة الكاملة
وأشار إلى أن أهمية المقبرة ترجع إلى كونها المقبرة الوحيدة الكاملة التي لم ينقص منها شيء، وتضم القناع الملكي الذهبي الذي لا يوجد مثيل له على مستوي العالم، الذي يزن تقريباً 11 كيلوجرام.
عرض جميع القطع الأثرية كاملة
وأوضح أن الفترة الماضية اعتادت وزارة السياحة على عرض بعض محتويات المقبرة في المتحف المصري بالتحرير، ولكن مع إنشاء المتحف المصري الكبير سوف يتم عرض جميع القطع الأثرية كاملة لأول مرة، بالطريقة التي تتلاءم مع أهميتها، لافتاً إلى تخصيص قاعة لعرض كنوز الفرعون الصغير «توت عنخ آمون»، ويتخطى عددها 5600 قطعة أثرية تقريبا.
