وزير الإسكان يزور مراكز تطوير أبحاث تنقية مياه الشرب في إسبانيا
واصل الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، زيارته لأسبانيا، بهدف العمل على نقل وتوطين تكنولوجيات تنقية مياه الشرب، والمعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي.
وأكد الدكتور عاصم الجزار أنه يتم العمل على تطوير القطاعات والإدارات والمراكز البحثية التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بغرض تطوير الأبحاث في تلك المجالات، والوصول إلى أبحاث تطبيقية تخدم أهداف الوزارة في قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي.
زيارة مركز الأبحاث والتطوير
وقام الوزير والوفد المرافق له وممثلي شركة ديبونت DUPONT بزيارة مركز الأبحاث والتطوير (R&D) الخاص بشركة ديوبونت، وزيارة المحطات التجريبية التي تستخدم الأغشية التي تصنعها الشركة.
وخلال الزيارة للمركز البحثي تمت مناقشة أساليب التصميم المختلفة لأنواع الأغشية التي يقوم المركز بتطويرها وتطوير الدراسات العلمية والتطبيقية عليها، والتي تستخدم في تكنولوجيات تنقية مياه الشرب أو المعالجة الثلاثية للصرف الصحي، وناقش الوفد مع ممثلي المركز كافة مراحل التصنيع بداية من التصميم التفصيلي للوحدات والمعدات المستخدمة في عملية التصنيع وصولاً إلى المنتجات النهائية، كما تم استعراض الكفاءات والخبرات للكوادر الفنية التي تسهم في إعداد الأبحاث والدراسات المطلوبة وإمكانات المعامل التي يتم استخدامها لاختبار الأغشية.
وقام الوفد بزيارة المحطات التجريبية التي تم تطبيق نماذج الأغشية بها، وتم استعراض أنواع الأغشية المستخدمة ونوع المياه الخام المستهدفة للتنقية أو المعالجة والخصائص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية لتلك المياه، وتم استعراض قدرة تلك المحطات علي الوصول إلي النتائج المستهدفة من جودة للأغشية المصنعة ومدى مطابقة المياه المنتجة للمواصفات.
وزير الإسكان يزور المعامل المركزية واختبارات الأغشية
وزار وزير الإسكان والوفد المرافق له المعامل المركزية التي يتم بها إجراء كافة التحاليل والاختبارات علي الأغشية والمياه الخام والمياه المنتجة من أجل ضمان الوصول إلي التكامل المطلوب للأبحاث والدراسات التي تم إعدادها والنماذج التطبيقية.
وفى نهاية الزيارة شكر وزير الإسكان، ممثلي الشركة علي تبادل الخبرات الخاصة بتصنيع الأغشية وإنتاجها واستخدامها في التكنولوجيات المختلفة علي أن يتم استكمال التواصل لتعظيم الاستفادة من تلك الأبحاث والتجارب التطبيقية.