قال أسامة الجبالي، مدير مشروع الطيور الحوامة بوزارة البيئة، إن التشديدات التي أصدرتها الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بخصوص ضرورة الحفاظ على الطيور المهاجرة، الذي يعد تحديا دوليا وإقليميا في المقام الأول، تعكس التكامل بين اتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجي، مشيرا إلى أن مصر وقعت اتفاقيات دولية لحماية التنوع البيولوجي والطيو.
الطيور تستغل تيارات الهواء الساخنة للتحليق لأعلى
وأضاف «الجبالي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، مع الإعلامية سارة حازم، المذاع على فضائية «DMC»، أن مصر تقع في أهم مسار للطيور المهاجرة على مستوى العالم، ومن أنواع الطيور تلك يوجد فصيل يستطيع الاستفادة من تيارات الهواء الصعبة الساخنة من أجل التحليق مرتفعا، ودائما ما يطير أعلى البحر الأحمر.
الجبالي: مصر تعتبر حلقة وصل بين أوروبا وآسيا وأفريقيا
واستطرد: «مصر تعتبر حلقة وصل بين أوروبا وآسيا وأفريقيا وهي معبر رئيسي للطيور الحوامة، وفي ساحل خليج السويس هناك أعلى نسبة من الطيور المهاجرة على مستوى العالم جرى تسجيلها، وتخطط الدولة المصرية لإنتاج الطاقة النظيفة من الرياح على طول المسار، وكان هناك تعارض كبير بين إنشاء محطات طاقة الرياح ومسار هجرة الطيور».
وأوضح أن مصر قدمت نموذجا حول كيفية التوافق ما بين المشروعات القومية لإنتاج الطاقة النظيفة وعدم اعتراض مسار الطيور الحوامة: «قدرنا نشجع الاستثمارات الأجنبية والوطنية من خلال الحكومة المصرية والمتمثلة في هيئة الطاقة المتجددة لوضع محطات طاقة الرياح في مسار هجرة الطيور بشرط اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطيور».
وتابع: «الطيور تربط جميع دول العالم، وتعتبر حماية الطيور البرية المهاجرة التزاما دوليا على جميع الدول».
