قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إنَّ كل مدخلات الإنتاج زادت أسعارها بشكل كبير مثل الطاقة والقمح والذرة، مشيرًا إلى أنَّ الزيوت والسكر أيضًا يوجد بهما أزمة كبيرة بسبب لجوء بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام الزيوت النباتية لتحويلها لـ«بيو ديزل» لاستخدامه كطاقة نظيفة واستخدام السكر وتحويله للاثينول واستخدامه أيضًا كطاقة نظيفة.
أوكرانيا تصدر 30% من انتاج الزيوت
ولفت وزير التموين، في حواره مع الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أنَّ أوكرانيا كانت تصدّر ما نسبته 30% من إنتاج الزيوت في العالم، ولكن الحرب الروسية – الأوكرانية أوقفت ذلك أيضًا وبدأت تظهر أزمات غذائية على مستوى العالم.
وأكد أنَّ كل هذه العوامل أثرت في جميع فئات المجتمع سواء الطبقة الغنية أو المتوسطة أو محدودة الدخل، لذلك قررت القيادة السياسية والحكومة التدخل لدعم هذه الفئات.
الفئات المستهدفة من معاش تكافل وكرامة
وأوضح أنَّ هذا الدعم انطلق في محورين أساسيين هما: محور تكافل وكرامة، إذ تمت الموافقة على زيادة 500 ألف أسرة جديدة تحصل على دعم نقدي، فضلا عن دعم 400 ألف أسرة أخرى من بعض الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني. وأضاف أن المحور الثاني، يتمثل في بطاقات التموين، إذ تمّ حصر بعض الفئات بالتعاون مع الرقابة الإدارية عن طريقة إنشاء نموذج اقتصادي ونموذج اجتماعي لمعرفة الفئات الأكثر احتياجًا وشملت كل الفئات المستفيدة من مشروع تكافل وكرامة ومعاش الضمان الاجتماعي وكل من قل معاشه عن 2500 جنيه وكل من قل أجره عن 2700 جنيه والأرامل والعاطلين عن العمل وكشوف العمالة المؤقتة التي تم إعدادها وقت كورونا فوجدنا أنَّ هناك 8.1 مليون أسرة في حاجة للدعم بواقع 36 مليون مستفيد.
