قال المهندس خالد عبدالكريم حسن، عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، إنّ المبادرة تتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء والوزارات المعنية، مثل «الصناعة والاستثمار» واتحاد الصناعات، الذي يعد شريكا استراتيجيا لدراسة احتياجات السوق والقدرات التصنيعية، والاطلاع على رؤية التطوير الخاصة بالمصنعين، موضحا أنّ المبادرة تستهدف جعل مصر من أكبر الدول الصناعية على مستوى العالم بحلول 2030.
وأضاف عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، في لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، مع أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد: «المصنعون أدرى الناس بالسوق وأفضل التكنولوجيات في العالم، ولديهم علاقات قوية بالمستثمرين الأجانب الشركاء لهم في الصناعات الخاصة بهم».
تطوير الصناعات
وتابع عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»: «نعمل على تطوير الصناعات وإيجاد الفرص المناسبة، وتطوير المواد الخام والعمالة وتوفير المعدات ونقل التكنولوجيا وتوطينها في السوق المصري، كما أن القطاع الخاص شريك استراتيجي شديد الأهمية».
وواصل عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»: «فريق عمل الرصد الميداني لمبادرة حياة كريمة، تواصل مع المصانع التي تواجه تحديات ومشكلات سواء في التراخيص أو التمويل أو التسويق أو الدعم الفني أو الدعم التكنولوجي، لتحليل المشكلات وتوفير حلول ومناسبة لكل مصنع على حدة، والتواصل المباشر مع الجهات المعنية في القطاعين الخاص والعام».
استكمال المشروعات القومية
وأكد عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ، أنّ المبادرة تأتي استكمالا للمشروعات القومية التي يطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار السنوات الماضية، سواء بنية تحتية على مستوى المشروعات القومية وشبكة الطرق والقطار السريع، الذي سيوفر تكلفة كبيرة جدا في عمليات النقل واللوجستيات.
