مسؤول «الصورة البصرية»: لدينا مخطط استراتيجي لتطوير الغردقة منذ 6 أعوام
قال المهندس حاتم دياب، الاستشاري الهندسي لمحافظة البحر الأحمر، ومسؤول مشروع تطوير الصورة البصرية، إنّ المنهجية التي تمت في مدينة الغردقة للوصول إلى إعادة صياغة وتشكيل وافتتاح الممشى السياحي الذي تم افتتاحه منذ أيام، هي تطبيق مخرجات المخطط الاستراتيجي لتطوير الغردقة في إطار التنمية الشاملة الذي بدأ عام 2016.
تحويل الغردقة إلى مدينة بيئية خضراء
وأضاف دياب، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، مع لمياء حمدين: «كان أهم مخرجات هذه الخطة الاستراتيجية تحويل الغردقة إلى مدينة بيئية خضراء، ودعم الصورة الذهنية والبصرية من خلال تطوير المحاور والميادين»، متابعا: «نسعى لوضع الغردقة على خريطة السياحة العالمية في المكانة التي تليق بها، وأعددنا دليلا إرشاديا موحدا للخامات والأرضيات والتشجير كي لا تسيطر العشوائية، وقسمنا المدينة إلى قطاعات متجانسة، الأولوية الأولى للقطاع السكني، ثم الخدمي والسياحي».
4 مراحل لتنفيذ المشروعات
وأردف الاستشاري الهندسي لمحافظة البحر الأحمر ومسؤول مشروع تطوير الصورة البصرية: «بعد ذلك، بدأنا وضع 4 مراحل لتنفيذ المشروعات، انتهت الأولى والثانية، وجار العمل في المرحلة الثالثة وافتتحنا منها الممشى السياحي، وما زلنا في طريق المطار وحلقة السمك»، مشيرًا إلى أنّ طول الممشى السياحي 6500 متر، وهو من أكبر الإمكانيات السياحية بالمحافظة.
وأكد: «لدينا توجيهات بأن نجعل الناس يرون الوجه الحضاري والسياحي للغردقة، حيث تعتبر متحفا مفتوحا، وتم تقسيمه لقطاعات، بها متاحف مفتوحة ومساحات للتريض ومسارات للدراجات ومسطحات خضراء كبيرة، وبالتالي استطعنا توفير أكبر إمكانية سياحية تخدم حركة المشاة والسائحين على مستوى الغردقة»، لافتا إلى أنّه جرى توفير 15 كم من مسارات المشاة على مستوى المدينة، على خطى المدن العالمية في حركة المشاة، وتوفير نحو 50 ألف مسطح مناطق خضراء ومفتوحة، ما يقلل درجات الحرارة والانبعاثات الحرارية بمناسبة استضافة مصر مؤتمر المناخ العالمي.