قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة، وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إنه تعرف على الدكتور خالد العناني وزير السياحة السابق قبل أن يتولى منصبه، حيث التقاه في ألمانيا، «عندما عدت إلى مصر، قال لي صديق مشترك إن الدكتور خالد يفكر في أن أتولى مسؤولية متحف الحضارة، وكان رد فعلي كاقتصادي، ما علاقتي بذلك، لكن استطعنا تحويل المتحف لمناره ثقافيه».
عرض الثقافات الأجنبية في المتحف
وأضاف «غنيم»، خلال حواره في برنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على «سي بي سي»، أنه عندما التقى الدكتور خالد العناني كانت وجهة نظره أن جميع المتاحف في مصر تتبع المجلس الأعلى للآثار، عدا متحفين، المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، وهما هيئتان اقتصاديتان مستقلتان، «بالتالي، كان فكره هو أن من يدير متحفا ليس بالضرورة أن يكون أثريا أو في مجال علم المصريات، ومن ثم فكر فيّ كاقتصادي بخلفية ثقافية جئت بها من عملي كمستشار ثقافي، وشرفت أن أخدم مصر خارج البلاد».
مسؤولو المتحف يبذلون جهدا كبيرًا
وأوضح الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة، أن المسؤولين عن المتحف يبذلون جهدا كبيرًا، «لا نتعامل مع المكان على أنه مجرد متحف فقط، وشعارنا هو أنه أكثر من مجرد متحف، استطعنا تحويله إلى منارة ثقافية، ونحول الرؤية التقليدية باستخدام أكثر من أسلوب، مثل إقامة ورش وفعاليات ثقافية تختص بالحضارة المصرية في الوقت الحالي، وأصبح لدينا مكان لعرض الثقافات الأجنبية في المتحف، وبالتالي فإننا نعمل على وجود صلة بين الماضي والحاضر».
