«العفو الرئاسي»: قائمة المفرج عنهم تقترب من الـ1000 خلال 6 أشهر
قال طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إنّ اللجنة أصدرت بيانا اليوم، بخروج فعلي لأكبر دفعة من المحبوسين، منذ إعادة تفعيلها بواقع 70 شخصا محبوسًا حبسًا احتياطيا، وكانت الدفعة الأكبر قبلها بلغ عددها 60 محبوسًا، يوم وقفة عيد الأضحى المبارك، موضحًا أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، وإعرابه عن سعادته يوم إفطار الأسرة المصرية، بخروج المحبوسين تجسّد واقعا ملموسا على الأرض.
النيابة العامة تبذل مجهودات فوق العادة للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحبوسين
أضاف «العوضي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويعرض على شاشة «سي بي سي»، أن لجنة العفو الرئاسي اقتربت من الرقم 1000 على مستوى المفرج عنهم منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي في 26 إبريل الماضي، «ذلك مجهود أعضاء اللجنة ومؤسسة الرئاسة التي تتابع معنا لحظة بلحظة، ومكتب النائب العام، حيث تبذل النيابة العامة مجهودات فوق العادة للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحبوسين».
الوطن يتسع للجميع
وأوضح عضو لجنة العفو الرئاسي، أن وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني ومصلحة السجون منظومات مصرية خالصة تؤكد أن هذا الوطن يتسع للجميع، كما ذكر أنه بنهاية هذا الشهر ستتوالى أعداد من الدفعات الخاصة بالمفرج عنهم، بحيث يكون العدد أكبر من 70 أو مساوية على الأقل، وذلك في دفعات على مدار الأيام القادمة، وليس دفعة أو دفعتان، «بالنسبة إلى مبادرة إعادة الدمج، فإننا لا نعلن عنها، لأنها نراه حق شخصي لأصحابه، بحيث يقوموا هم بالإعلان عما يحدث».
عملية إعادة الدمج مستمرة ولن تتوقف
وأشار طارق العوضي، إلى أن هناك عدد كبير من الأشخاص الذين تم الإفراج عنهم تم إعادة دمجهم في المجتمع، فهناك من عمل في قطاع البترول والثروات المعدنية وأخرون في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، «أحد الصحفيين لم يكن معينا، ومؤسسة الرئاسة تواصلت معه، وتم تعيينه في شبكة قنوات dmc، وتسلم العمل اعتبارا من يوم الأحد الماضي»، مشددًا على أن عملية إعادة الدمج مستمرة ولن تتوقف وستستغرق بعض الوقت، بسبب القوانين واللوائح.