نشأت الديهي: نجاحات المنظومة الصحية في مصر يجب أن تُدّرس لدول العالم
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن ما حدث بمصر من تطور في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة يجب أن يُدرس، مشيرا إلى أنه لن يمل من الحديث عن الطفرة التي حدثت في قطاع الصحة المصرية.
وأوضح «الديهي»، أن المبادرات الصحية الخاصة بالكشف المبكر عن الأورام، و«100 مليون صحة» التي استهدفت أكثر من 50 مليون مواطن للكشف عن الأمراض المزمنة، وكذلك مبادرة القضاء على فيروس «سي»، عبارة عن قصص نجاح للدولة في القطاع الصحي.
هناك ضرورة للإشادة بما يحدث في مجال الصحة
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامجه «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن مدير الصحة العالمية تحدث عن التجربة المصرية في القطاع الصحي، وذكر أنه يجب أن تؤخذ كنموذج للعمل في الكثير من الدول، كما أن هناك ضرورة للإشادة بما يحدث من تطوير في القطاع الصحي خلال الفترة الأخيرة، معقبًا: «من لا يشكر الناس، لا يشكر الله».
المبادرة الرئاسية نجحت في القضاء على فيروس سي
وأشار «الديهي»، إلى أن عدد مرضى فيروس «سي» كان يُقدر بـ10 ملايين مواطن، سواء حالات متأخرة أو عادية، وانخفض هذا الرقم كثيرا بعد تنفيذ المبادرة.
وتابع الإعلامي نشأت الديهي: «اللي بيجي له فيروس سي في الماضي كان بيموت، ولكن المبادرة الرئاسية نجحت في القضاء على هذا الفيروس، وإعادة الأمل في الحياة لـ10 ملايين أسرة»، فما حدث في قطاع الصحة السنوات الأخيرة عبارة عن قصة نجاح مصرية.
واستنكر مقدم برنامج «بالورقة والقلم» في الوقت ذاته محاولة البعض تمصير الأزمة الاقتصادية العالمية بخبث شديد، أو التحدث بأن الأزمة ناتجة من سوء إدارة الحكومة والبنك المركزي للاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق.
البعض يحاول هدم آمال المواطنين
وأوضح «الديهي»، أن الأزمة الاقتصادية الحالية لم تحدث إلا بالتزامن مع الأزمة الروسية الأوكرانية، كما أن أعداء الوطن تحدثوا بأن المنظومة الصحية مع بدء تفشي فيروس كورونا فشلت، لأنها لم تستطع مواجهة الأزمة، في محاولة لإرهاب المواطنين، وبالتالي يحاول البعض هدم جدار الأمل لدى المواطنين، وتخوفيهم بالحديث عن الأوضاع الاقتصادية، من خلال بث الشائعات حول دخول البلد في مرحلة من الإفلاس، «نفس الكلام اللي حصل مع أزمة كورونا بيتقال دلوقتي مع الأزمة الاقتصادية».
محاولة تمصير الازمة العالمية الحالية خيانة للحقيقية
وأشار إلى أن محاولة تمصير الأزمة العالمية الحالية تعد خيانة للحقيقية، «من يحاول تمصير الأزمة خلال هذه المرحلة خائن، نفس الأصوات النابحة التي كانت تتحدث عن انهيار البلد بسبب أزمة كورونا، تتحدث عن أن الدولة سقطت بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية».