أشاد الكاتب محمد سلماوي بالإفراج عن 70 من المحبوسين احتياطيا في عدد من القضايا بعد تنسيق لجنة العفو مع أجهزة الدولة والنيابة العامة، ضمن مبادرة العفو الرئاسي، مؤكدا أن القرار سيكون له مردود إيجابي على المستوى الإنساني والسياسي داخليا وخارجيا.
سلاح لمواجهة من يستخدمون حقوق الإنسان لمهاجمتنا بالباطل
وأضاف محمد سلماوي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «دفعة المفرج عنهم الأخيرة، وهي الأكبر منذ بدء الحوار الوطني، سيكون لها مردودًا إيجابيًا على المستوى السياسي والإنساني، داخليا وخارجيا، وهذا هو السلاح الفعال في مواجهة من يستخدمون حقوق الإنسان لمهاجمتنا بالحق والباطل».
لجنة العفو الرئاسي
وأعلنت لجنة العفو الرئاسي، اليوم بدء خروج المعفى عنهم من المحبوسين احتياطيا ضمن قائمة العفو الأخيرة والتي تضم 70 شخصا، وقالت اللجنة في بيان سابق إن تلك القائمة تعد أكبر دفعة منذ بدء إعادة تفعيل مبادرة العفو الرئاسي، للإفراج عن المحبوسين احتياطيا، على ذمة قضايا الرأي، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، من غير المتورطين بقضايا العنف والإرهاب، ولا ينتمون لجماعات إرهابية.
وأكد المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو، أن اللجنة تستعد للإعلان عن خروج عدد من الدفعات المتتابعة خلال الشهر الجاري.
من جانبه أكد كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، استمرار عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة، من أجل استكمال الجهود المبذولة على مدار الأشهر الماضية والتي نتج عنها انفراجه في ملف المحبوسين احتياطيا.
كما أكد استمرار عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة في احتواء ودمج العناصر المُفرج عنها طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية والتي يتم تنفيذها بالتنسيق مع أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بالأمر.
