أخبار الفن

عيد ميلاد طارق الدسوقى.. بدأ بمشهد صامت ومحمود ياسين وقف بجانبه

يحتفل الفنان طارق الدسوقى اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده، وقدم الدسوقى خلال مشواره العديد من الأعمال الفنية، حيث بدأ الدسوقى مشواره الفني أثناء دراسته بالمعهد من خلال مشهد صامت في فيلم “حادث النصف” مع النجوم محمود ياسين ونيللى وسعيد صالح والمخرج أشرف فهمى.

 ثم اشترك في فيلم “لا تسألنى من أنا” مع يسرا وفاروق الفيشاوي وإلهام شاهين والذي يعتبر الانطلاقة الحقيقية في مشواره الفني، قدم ما يقرب من 80 مسلسلاً أبرزها، “عجائب القصص في”، “الإمام الغزالي”، “قضاة عظماء”، “أخت تريز”

 شارك في 15 فيلماً منهم فيلم “3 تحت المراقبة”، “المعلمة سماح”، دقات على بابي”، “رجل ضد القانون”، أبدع في تجسيد شخصية عبد الحكيم عامر في فيلم “ناصر 56 ” الذي قام ببطولته أحمد زكى، قدم شخصية الزعيم جمال عبد الناصر، والعمل تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل، وقدم الفيلم جزء بسيط من حكم عبد الناصر خاصة بعد تأميم قناة السويس التي تعد من أهم إنجازاته.

قدم طارق الدسوقي، في العديد من المسلسلات التلفزيونية من بينها: “حصاد الشر، في بيتنا رجل، ومازال النيل يجري، نار ورماد، زمن عماد الدين، عقبة بن نافع، موسي بن نصير، اللاعبون بالنار، زمن العطش”.

كما أكد الفنان طارق الدسوقي خلال حوار مع الإعلامية إيمان أبو طالب، في برنامجها “بالخط العريض” الذي تقدمه على شاشة قناة الحياة، أن الفنان الراحل محمود ياسين أنقذه من الرسوب في الامتحانات أثناء تصوير فيلم السادة المرتشون وقال الدسوقي: كان فيلم “السادة المرتشون” هو الفيلم الثاني لي بعد فيلم “العار” من بطولة محمود ياسين وإخراج على عبد الخالق وإنتاج محسن علم الدين.

وأضاف الدسوقي: تصادف تصوير أهم مشهد في الفيلم بالتزامن مع امتحان لي في معهد الفنون المسرحية، وكنت متوترا للغاية فالامتحان في نفس توقيت تصوير الفيلم وتساءلت كيف سينتظر النجم محمود ياسين ٤ ساعات كاملة لحين انتهائي من أداء الامتحان ليقوم بتصوير المشاهد وكنت أمام خيارين هما هل أذهب لأداء الامتحان وأفقد دوري في الفيلم أو أقوم بأداء دوري في الفيلم وأعيد السنة الدراسية.

وأكد الفنان طارق الدسوقي أن الفنان الراحل محمود ياسين، علم بالأمر وطلب من المنتج بأن أذهب لأداء امتحاني ويتوقف التصوير وأنه سيذهب لمشاهدة مباراة لحين انتهاء الامتحان وبالفعل وصلني محسن علم الدين بسيارته للمعهد وانتظرني حتى انتهيت من أداء الامتحان وذهبنا سويا إلى موقع التصوير وفوجئت بمحمود ياسين يسألني ماذا فعلت في الامتحان فقد كان إنسانا في غاية الرقي والاحترام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *