تحدث إمام محمدين رئيس قطاع الناشئين بنادي إنبي عن صعوبة العمل في مجال الناشئين بسبب تسنين اللاعبين.
وأشار رئيس قطاع الناشئين بنادي إنبي إلى أن دائما ما يكون هناك صراع بين أندية الأهلي والمقاولون وإنبي بسبب ذلك الأمر.
وقال إمام محمدين عبر قناة صدى البلد”مجالنا في قطاع الناشئين صعب نوعا ما، دائما ما يكون هناك صراع بين الأهلي وإنبي والمقاولون حتى الآن بسبب (التسنين) وهو قيد لاعبين بسن أكبر”.
وبسؤاله عن اللعب بلاعبين أكبر من السن كشف محمدين “لن أنكر الأمر وسبق وأن لعب إنبي بلاعبين مسننين، ولكن مع الوقت تكتشف أن هؤلاء اللاعبون لا يصلون في النهاية”.
وأوضح رئيس قطاع ناشئين إنبي “من بين 20 لاعب مسنن من الممكن أن يصل لاعب واحد فقط للدوري الممتاز، أتذكر لاعبا منهم يلعب حاليا لأحد أندية القمة خارج القاهرة”.
وتابع محمدين “كان هناك لاعب دولي من مواليد 95 يلعب للزمالك ووصل إلى منتخب الشباب وتم اكتشاف أنه مسنن”.
وشدد “هل الأهلي أو الزمالك بقيمتهما في حاجة إلى لاعبين مسنين؟ بالتأكيد هذا الأمر مستحيل لذلك أثق أن الأمر غير مقصود، اللاعب يأتي بأوراق تثبت ما يقوله ويتم اكتشاف الأمر بعد ذلك”.
وكشف رئيس قطاع ناشئين إنبي “من أغرب مواقف التسنين التي حدثت لي هو الشك في لاعب مسنن وكلما ذهبنا إلى بلدته يتواجد في فصل بمدرسة وبعد رحيلنا يتم استبداله بالشخص الحقيقي”.
وتابع “لجأت أنا وبدر رجب لأمر غير مفضل بالنسبة لنا وهي شكوى من نشك فيه بقسم الشرطة وهناك يتم الاعتراف سريعا”.
واختتم محمدين تصريحاته بالكشف عن طريقة خطف اللاعبين من الأهلي والزمالك قائلا: “الأهلي كان يمنح اللاعبين في مستوى الناشئين قميصين في الموسم، في إنبي كنا نمنح اللاعب 4 أطقم تدريب ومثلهم للمباريات بخلاف قميصين (بكم) أبيض وبترولي فكان اللاعب يرغب في القدوم إلينا بسبب ذلك خطفت لاعبين من الأهلي والزمالك بتلك الطريقة مثل كهربا”.
