تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، لاستقبال مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، في دورته الـ 31، في الفترة من 20 أكتوبر الجاري وحتى 3 نوفمبر المقبل، ويجري العمل حاليا على قدم وساق للانتهاء من كل التجهيزات الفنية والهندسية لمسارح دار الأوبرا المصرية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، استعدادا لانطلاق الفعاليات.
زيادة سعة مسرح النافورة لاستقبال 2000 مشاهد
أوضح الدكتور مجدي صابر، في بيان، أن مسرح النافورة جرى تجهيزه ورفع كفاءته ليسع نحو 2000 مشاهد، ويشمل تقنيات ووسائط مبتكرة في الإضاءات والديكورات الحديثة، كما ألحق بخلفيته في العمق شاشة ضخمة تتناغم مع الشكل العام للمسرح، بجانب تجهيزات مسرح أوبرا الإسكندرية، وأوبرا دمنهور.
رئيس الأوبرا: نسب حجز بعض الحفلات تخطت 80%
وأضاف أن المهرجان بمثابة عيد للموسيقى والطرب، ويتنقل بين 3 محافظات، مشيرا إلى أن نسب حجز بعض الحفلات تخطت 80%، وهو ما يعكس أن الجمهور يبحث عن الطرب الأصيل والفن الجيد.
وأكد أن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، يعد أحد أعمدة الحفاظ على الهوية والموروث الموسيقي العربي، موضحا أن المهرجان هذا العام يحتفي بمئوية ميلاد الموسيقار الراحل علي إسماعيل، في حفل الافتتاح، الذي يقام يوم الخميس المقبل.
أوضح أن الفعاليات تستمر على مدار 15 يوما، حتى 3 نوفمبر المقبل، وتضم 39 حفلا غنائيا وموسيقيا بمشاركة 99 فنانا من 9 دول عربية هي مصر، المغرب، الأردن، لبنان، سوريا، العراق، البحرين، السعودية وتونس، ويقام على مسارح الأوبرا المختلفة بالقاهرة «النافورة، الصغير، معهد الموسيقى العربية، الجمهورية»، ومسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية»، وأوبرا دمنهور.
