تحتفل القوات الجوية، اليوم الجمعة، بعيدها التسعين، إذ يواكب يوم 14 أكتوبر من كل عام عيداً لـ«نسور السماء»، تخليداً لانتصار مصر في معركة المنصورة الجوية، ضمن أحداث حرب أكتوبر المجيدة، والتي تُعتبر أكبر معركة جوية في العالم.
ويمر عيد القوات الجوية، مع طفرة غير مسبوقة في صفوف قواتنا الجوية المصرية، بهد تبني القيادة السياسية الحكيمة الواعية لخطط التحديث والتطوير، لتنضم نخبة من أحدث الطائرات للخدمة في صفوف «النسور».
نخبة من الطائرات الحديثة متعددة المهام انضمت للخدمة في صفوف القوات الجوية
وتضم الطرازات الحديثة المُنضمة للخدمة في صفوف قواتنا الجوية، الطائرات المتعددة المهام من طراز «رافال»، و«ميج 29»، وطائرات «إف 16 بلوك 52»، بالإضافة للهليكوبتر الهجومي من طراز «أباتشي»، و«كاموف»، و«مي 24».
وتشتمل طرازات الطائرات الحديثة المنضمة للخدمة في صفوف قواتنا الجوية أيضاً، طائرات الإبرار والبحث والإنقاذ من طراز «أجوستا»، وتحديث أسطول طائرات الجوي بدخول طائرات من طراز كاشا وأليوشن، فضلاً عن منظومة الطائرات الموجهة المسلحة دون طيار «وينج لونج».
إنشاء ورفع كفاءة المطارات والقواعد الجوية وتطوير ورش صيانة الطائرات
وضمت مسيرة التطوير والتحديث في صفوف قواتنا الجوية أيضاً، العمل على إنشاء ورفع كفاءة المطارات والقواعد الجوية، وتطوير ورش صيانة الطائرات بمختلف أنواعها.
ويتزامن الاهتمام بالتحديث والتطوير، اهتمام متعاظم ببناء الفرد المقاتل بأرقى المنظومات العلمية بالكلية الجوية، بتبني أحدث الأساليب العلمية لخلق بيئة مشابهة لظروف العمليات.
وحصلت الكلية الجوية أيضاً، على 5 شهادات «ايزو»، لإدارة الجودة والبيئة، والصحة الغذائية، والصحة والسلامة المهنية، وإدارة المؤسسات التعليمية.
