مدير الكلية الجوية الأسبق: معركة أكتوبر انتصار على اليأس والإحباط
قال مدير الكلية الجوية الأسبق والحاصل على وسام نجمة سيناء في حرب أكتوبر، إن معركة أكتوبر هي معركة الانتصار على اليأس والإحباط بعد نكسة 67، موضحًا: «لدينا مبادئ نطبقها من الناحية العسكرية، وهي الإيمان بالهدف والتخطيط والتدريب، والالتزام والجدية، والتضحية، وهذه المبادئ تم تطبيقها في جميع أفرع القوات المسلحة».
مصر شعبا وجيشا عملت على الانتصار واسترداد الأرض
وأضاف مدير الكلية الجوية الأسبق والحاصل على وسام نجمة سيناء في حرب أكتوبر في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم أحمد عبدالصمد: «بالنسبة للإيمان بالهدف، فإن مصر شعبا وجيشا وقواتها الجوية عملت على الانتصار واسترداد الأرض وهزيمة الإحباط، وهذا ما بدأ بعد أيام قليلة من النكسة في معركة رأس العش بعدما استطاعت قوات الصاعقة المصرية هزيمة القوات الاسرائيلية التي حاولت احتلال منطقة بورفؤاد».
وتابع مدير الكلية الجوية الأسبق: «وفي 14 و15 يوليو عام 1967 نفذت القوات الجوية ضربات جوية أدت إلى رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة والشعب المصري، وأثبتت ان الطيار المصري عندما يتاح له التدريب والتخطيط يمكنه أن يؤدي أفضل أداء».
بروح النصر تم اختيار يوم المعركة والعبور
وأردف مدير الكلية الجوية الأسبق والحاصل على وسام نجمة سيناء في حرب أكتوبر: «لما تولى قادة وضباط عباقرة مصريين خططوا لحرب 1973 وبروح النصر تم اختيار يوم المعركة والعبور وكيفية التغلب على الساتر الترابي، فضلا عن التخطيط لإقلاع 220 طائرة من مطارات مختلفة وسرعات مختلفة لتدخل في نفس الدقيقة وتضرب جميع الأهداف المخططة وهذا تخطيط قادة استطاعوا أن يفاجئوا العدو وكل ذلك بجهد القوات المسلحة والشعب المصري».