آراء وتحليلات

هم لايفرحون 

هم لايفرحون

كتب الاعلامي / عادل رستم 

رغم سنوات الازمات بعض الناس لايفرحون لفرح ولايبتمسون اعتادوا ان تبقى ملامحهم جافة قلوبهم خاوية من سعادة اتت او خبر مريح وكأنهم ادمنوا الالم وعاشروا الحزن وعشقوا التكشيرة

ان سمعوا خبرا مفرحا كذبوه ولم يصدقوه وليتهم يكتفون بل اشبعوه لطما بكلماتهم قلوبهم غلف واعينهم بها غشاوة فاصابتهم العلة

ليتهم يكتفون

بل بعضهم لايريد لغيره ان يفرح وينقلب علية ان رأى اثار نعمة راحة البال عليه

انهم قوم يحتاجون للمعالجة والعلاج

..

مقدمة قد يغلب عليها الجانب النفسي والسلبي

اما عن الاسباب

ربما بعضها ارادي وبعضها غير ارادي

وربما الاثنين معا

ربما طول الازمة او الجهل او عدم فتح ابواب الامل او غياب القدوة او النموذج او غياب لدور مجتمعي صاحب رؤية او استراتيجية للتعامل مع المشكلات ..

وهنا انبه للدور الاكاديمي الذي قدينشغل داخل قاعات العلم وترك الدور الاهم او الوظيفة المجتمعية او لربما لنقص حاد في فهم وظائف الاعلام حتى اصابتها انيميا العطب

مثلا

في ادوات التواصل الاجتماعي استشرى سرطان الجهل وزادت منابر من يعتقدون انهم خبرات وتوارو وراء شاشات اللا واقع واللهث وراء التريند

ظواهر يضبطها القانون والمعايير الانسانية وتكاتف كل مؤسسات الدولة.

الضرر جلل

مثال اخر

الكثير لايعرف الفرق بين النقد والانتقاد وهنا تقع المشكلة وقد عرف الكاتب عادل المرزوقي الفرق في كلمات ذهبية اختصرها وقال

 

بين النقد والانتقاد بون شاسع، وفيهما تهدينا «لغة الضاد» معاني عديدة كفيلة بأن توضح هذا الفرق الذي يبدو أن البعض لا يدركه، فيصبح النقد والانتقاد لديه سيان، دون أن يدرك بأن النقد هو «فعل غير منحاز يوضح

الإيجابيات والسلبيات دون اعتداء أو اتهام»، بينما الانتقاد هو «فعل يهتم بتصيد الأخطاء واكتشاف مواضع الخلل من دون تصويب»، ليأتي استخدامه دائماً للانتقاص من الآخر.

علها تكون حلا

علها تكون البداية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *