أخبار الفن

خدعه لمدة عام.. تفاصيل لقاء سمير صبرى بعبد الحليم حافظ في بداياته

تصدر الفنان سمير صبري تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد انتشار العديد من الشائعات تفيد بعرض شقته في منطقة المهندسين إلى البيع بعد رحيله عن عالمنا يوم 20  مايو الماضي، وهو ما أثار حزن محبيه، ولكن خرجت أسرته وأوضحت أن ذلك ما هو إلا شائعات ليس لها أي أساس من الصحة.

على مدار سنوات طويلة ارتبط الجمهور بالفنان سمير صبري، حيث أصبح واحد من أهم النجوم في السينما المصرية وليس ذلك فقط، وإنما برع أيضا في التقديم الإذاعي والتليفزيوني، وصادف في طريقه الفني كبار الفنانين والنجوم المصريين والأجانب.

وتحدث سمير صبري عن حبه الشديد للفن منذ صغره، وحلمه طوال الوقت أن يصبح أحد نجوم السينما، قائلًا: “منذ طفولتي وأنا أحلم أن أكون ممثلا مشهورا وعندما كان أصدقاء أسرتي يسألونني عن المهنة التي أنوي العمل بها عندما أكبر، وهي هي ضابط شرطة مثل والدي، كنت أقول دائما.. لا أنا عاوز أبقى ممثل زي أنور وجدي، عشان في كل فيلم وطوال أي فيلم بيبوس ليلى مراد وأنا بحبها جدا لأنها شبه أمي”.

وتابع في كتابه “حكايات العمر كله” أن الحظ كان حليفه في بداية عيشته في القاهرة، إذ أنه كان يسكن مع والده بعد انفصاله عن والدته في شقة على النيل يسكن بها الفنان الكبير عبد الحليم حافظ، والذي أشار أنه تعرف عليه في الأسانسير عن طريق حيلة صغيرة، موضحا: “قدمت نفسي له باعتباري طفلا أمريكيا معجب به يدعى بيتر، وواصلت هذه الخدعة لمدة عام، وحصلت من خلالها على صور وأسطوانات عبد الحليم، وبعد اكتشافه هذه الخدعة صفح عني، ثم طالبته بالحضور معه تصوير الفيلم، وبالفعل أخذني إلى تصوير فيلم “حكاية حب”،  وكان المشهد يغني به حليم “بحلم بيك”، فطلبت منه الوقوف في المشهد مع المجاميع التي يغني لها، وكانت هذا اليوم أول وقوف لي أمام كاميرا السينما”.

كما أشار بعدها أن حليم أخذه معه إلى الإذاعة بعد التصوير وهناك تعرف على الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز والتي كانت تقدم في ذلك الوقت برنامج “ركن الطفل”، ومن هنا بدأت علاقته بالإذاعة وحبه لها”.

وعن أصعب المواقف أو الصدمات التي تعرض لها في صغره، أشار أن انفصال والده عن والدته كان أصعبهم، قائلا: “خلال فترة الطفولة مررت بحادث أثر في بشكل كبير وإلى الآن لا أنساه، وكانت عندما انفصل أبويا وأمي، وبعدها أخبرتني والدتي أنني سوف أذهب مع والدي إلى القاهرة بينما تظل هي مع سامح شقيقي فالإسكندرية، وقتها لم أفهم ما حدث، ولكن هذه كانت إرادة القدر التي جاءت بي إلى القاهرة وأبدأ مشوار حياتي الفنية من هناك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *