عضو تدريس الكلية الجوية: الطلاب لديهم رغبة شديدة للبقاء بالطائرات
قال العقيد طيار أركان حرب إيهاب نجيدة، عضو هيئة تدريس بالكلية، إن الطلبة ومع دخولهم للكلية الجوية دائما ما يكون لديهم رغبة ملحة للطيران، ومنهم من لا يعلم شيئا عن الطيران، «الاثنين لما يجوا عندنا في الكلية ويشوفوا الطيرات بيكونوا عندهم رغبة شديدة للطيران، وبيكون فيه تحضيرات أرضية شديدة بتتم علشان يقدر يطير بالطائرة».
هشام: إحنا بنجهزهم بالتدريب الابتدائي
وأضاف «هشام» خلال تصريحاته لبرنامج «عن قرب»، والذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، على فضائية «dmc»، أن الطلاب دائما ما يكون لديهم رغبة شديدة في المكوث بداخل الطائرات قبيل بدء المحاضرات، ما يولد الدافع بداخلهم للطيران، «إحنا بنجهزهم بالتدريب الابتدائي، وفترة الدراسة بالكلية الجوية بتتقسم طبقا للأجنحة، وعندنا في جناح الطيران بيجي ياخد كورس لمدة شهر بين محاضرات أرضية تخص الطائرة ومحاضرات أرضية تخص الطيران الفعلي أثناء الطيران».
وتابع: «بعد الشهر ده بيبدأ يتحدد أنه جاهز للطيران من عدمه، ويبدأ يطير مع مدرسه لحد ما يوصل لمرحلة في البرنامج ويطير لوحده منفردا بالطائرة».
طالب بالكلية الجوية: كان حلم ليا منذ الصغر الالتحاق بالكلية الجوية
قال الطالب عمرو هشام، الطالب بالكلية الجوية، إن سبب التحاقه بالكلية الجوية هو حلم قديم له خلال فترة طفولته حتى يشارك في العمليات بالجيش المصري، «ده كان حلم ليا من وأنا صغير للمشاركة فى العمليات التى ينفذها الجيش المصري، وعقيدة كل طالب أنه يتخرج من الكلية ويشارك في عمليات جيش بلده وفداء لبلده وللشعب المصري».
هشام: عرفنا أن سلاح القوات الجوية من أهم الأسلحة الموجودة في الجيش
وأضاف «هشام» خلال تصريحاته للبرنامج، أن رغبة كافة طلاب الكلية هو التخرج منها من أجل الانضمام إلى بالتشكيلات الخاصة بالكلية الجوية، «عرفنا أن سلاح القوات الجوية من أهم الأسلحة الموجودة في الجيش المصري، وبتساعد الجيش على الانتصار».
واستطرد: «الدراسة عن حرب أكتوبر أكدت لنا أهمية القوات الجوية، وهو أحد أهم الأسلحة الموجودة بالجيش، وتساعد الجيش في الانتصار، ومعركة المنصورة كانت حاسمة للقوات الجوية المصرية وعلامة فاصلة للحرب، وإسرائيل كانت تحاول رد الهجوم لكن القوات الجوية المصرية استطاعت إفشال الهجوم».