استشاري: مريض الحساسية أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة حال إصابته بنزلات برد
قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إن هذا الوقت من كل عام لا يشهد ثباتا في درجات الحرارة، وبالتالي لا يمكن تحديد ما إذا كان من الافضل تخفيف الملابس أو زيادتها، وهو ما يمثل فرصة لانتشار العدوى الفيروسية، التي تنتشر بالفعل في فصل الخريف بسبب التقلبات الجوية.
وتابع «بالنسبة إلى العدوى الفيروسية المنتشرة، فهي البرد والأنفلونزا وكورونا، ومريض الحساسية أكثر عرضة للدخول في مضاعفات خطيرة عند الإصابة بنزلة البرد، لأنه يتحسس أنفيا من المثيرات الخارجية، ومن ضمنها تيارات الهواء».
وأضاف استشاري الحساسية والمناعة، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد، أن وقع الإصابة التنفسية على رئة مريض حساسية الصدر أكثر خطورة، فقد يصاب بمضاعفات مثل الالتهاب الرئوي،.
وأشار إلى أن الأنفلونزا ليست مجرد نزلة برد عادية، ولكن لها مضاعفاتها على الرئة وبخاصة الحساسية، وبالتالي فإن هذه الفترة يجب أن نحافظ على مناعة متوازنة وإجراءات احترازية مهمة.
الطفل المصاب بالأنفلونزا ونزلة برد يجب أن يلزم المنزل
وشرح «الحداد»، أن الطفل الذي يصاب بالأنفلونزا ونزلات البرد يجب أن يلزم المنزل منعا لانتشار العدوى، مشددًا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة مثل وسائل المواصلات.