
السيرة الذاتية للدكتور / درويش الفار احد المكرمين في مبادره الوفاء للرموز السيناويه
احد المكرمين في مبادره الوفاء للرموز السيناويه التي سيتم تكريم بعض منهم في المبادره التي ترعاها قريه لنا ورئيس مجلس ادارتها الاستاذ / ثابت محسن ومصر تلاتين الاخباريه ورئيس مجلس ادارتها / محمود صلاح قطامش …… وبناء عليه سيتم نشر السيره الذاتيه للمكرمين وسوف يتم نشر السيره الذاتيه للدكتور / درويش الفار .
فقد كتب الاستاذ / سعيد امين ..
يعتبر العالم الجيولوجي الدكتور درويش الفار أحد اهم علماء الجيولوجيا في الوطن العربي لذا حاز على جائزة الدولة في العلوم الجيولوجيا سنه ١٩٦٤ وجائزه الدوله التشجيعية من الزعيم جمال عبد الناصر في عيد العلم ولد في العريش في٢٥/٨/١٩٢٥ لاب يعمل في سلاح الحدود وتعلم مبادئ القران الكريم في قرية الحسنه واتم دراسة الابتدائيه بتفوق في العريش واستكمل دراسته بالمدرسة السعيديه بالجيزه ثم التحق بكلية العلوم قسم الجيولوجيا بجامعة فؤاد الاول (القاهره حالياً) وحصل علي جائزة ملك مصر ومقدارها جنيه مصري.التقي بعالم مصر د علي مشرفه الذي نصحه بدراسة الجيولوجيا بكليه العلوم التي يعمل بها ثم انقطع عن الدراسه بالجامعة لتطوعه بحرب فلسطين سنه٤٨ واستكمل دراسته بالجامعة وتخرج عام ٥٠.عمل جيولوجيا في صحاري مصر علي اتساعها وشارك في عمل خريطه جولوجيه لاسوان لإنشاء السد العالي شارك في كشف الفوسفات في الوادي الجديد بأبي طرطور واكتشف الفحم الحجري في المغاره بسيناء سنه ٦٢ تدرج في عمله بشركه فوسفات البحر الاحمر كمدير وعضو مجلس إدارة ثم مديرا للمتحف الجيولوجي بالقاهرة اعير من قبل الزعيم السادات شخصيا بطلب من أمير قطر ١٩٧٦ الشيخ خليفه بن حمد آنذاك إلي دولة قطر لإنشاء متحف قطر الوطني الذي عمل مديرا له .منح الدكتوراه الفخرية من مجلس جامعة قناة السويس خلال مؤتمر عن جيولوجية سيناء عام ١٩٩٠
استمر في عكائه العلمي والعملي حتي أصبح خبييرٱ للآثار بدوله قطر
له العديد من الكتابات والمقالات والأشعار التي نشرت واذيعت في المحطات الإذاعية
تزواج عام ١٩٥٤ وله ٥ أبناء الأكبر مصطفي سينا نسبه الي شبه جزيره سيناء ثم محمد و احمد و بنتان سميه و صفاء والتي سماها كذلك لأنها ولدت مع الحفره المنجميه الاوله في وادي الصفا أن الدراسه التي قام بها أدت إلي اسبات انظمه جديده في عصر الجوري المصري لم تكن معروفه من قبل و قد تم أثبتها بدراسه الحفريات التي جمعها و قد كان اكتشاف الفحم يعد ثالث اكتشاف في تاريخ جيولوجيه الثروه المعدنيه المصريه بعد الفوسفات ١٨٩٧ و المنجانيز ١٩٨٩
من الاكتشافات الجيولوجيه الاقتصادية التي قام في سيناء اكتشافه للرواسب الحديثه للرمال السوداء بساحل سيناء الشمالي في ديسمبر ١٩٥٨ كما أكتشف وجود حزام الحجر الجيري الفسفاتي المشع بالطبشيري العلوي و كذلك اكتشافه لرواسب البنتونات و اكتشافه أيضاً وجود كبريتات الصوديوم و كذلك خامات الحديد و رواسب الرمال البيضاء كما أكتشف وجود خامات النحاس و اكتشافه للرخام بوادي الخمرات بجبل ذلف و احجار الزينه كل هذا بشمال ووسط سيناء و كان من اكتشفاته العظيمه وجود خامات صناعه الاسمنت في شمال ووسط وجنوب غربي سيناء و هو الاكتشاف الذي تم عليه صناعه الاسمنت حالا و اكتشف أيضا و جود خامات الالونيت بمنطقه اللحمه بشمال ووسط سيناء و خامات الرصاص بشرق سيناء و توج ذلك باكتشافه للفحم بطبقات الجوراسك بجبل المغاره و لجهوده العلميه تم انتدابه محاضرا بقسم الجولوجيا بكليه العلوم جامعه قطر وشارك في ندوه قسم النيازك بمعهد الاسمثونيان بواشنطن عام ١٩٧٤ كما كان عضوا بمواتمر ازاله ملوحه مياه البحر بالقاهره ١٩٧٥ و كان عضوا لعده بعثات ثم رايسا البعثه الجولوجيا لأبحاث الفحم و صخور المايو سيني الأوسط الرسوبيه في منطقه عيون موسي عام ١٩٥٧ كما رأسه البعثه الجولوجيا لاقتصاديه صخور الجوارسيك و الطباشير الاردني و الأوسط و الكسبان الرمليه و الحديثه و رواسب الوديان بمنطقه رسان عنيذه و مناطق جبل حلال و جبل اخرم و بئر الحسنه و شرق جبل يلق و جبل المنشرح بين عامين ١٩٦٥ وحتي ١٩٦٧ و لم يكتفي بذلك كان انسان بمعنه الكلمه متواضع يعامل زويه بما هو اهل له و كان شاعرا و فارسا لا يشق له غبار في مجال الشعر و لكونه ابن الباديه الذين عاشوا و ترعرعو في قلب الصحراء ويفيض في الشعر البدوي كلغوي مخضرم و كان يطاول فحول الشعراء بالفصحه بفصاحته و كان وطنيا غيورا يقود خليه يوجه أعضائها لخدمه الوطن ايام الاحتلال ليقوموا بعمليات فدائه ولقد تم القبض عليه و اعتقل في سجن الإسرائيلية و تم الإفراج عنه بتبادل الاسره و من المفارقات العجيبة أنه لم يحمل معه ملبسه أثناء اتجاه للقاهره بل كان يحمل اكيس به بعض حجاره من سيناء و اتربه لاستكمال دراسته و من كتبه أيضا كتاب ثلاثون عاما في مكافحه التهريب من مزكرات الباشجويش مصطفي درويش الفار بسلاح الحدود الملكي مطبعه فوائد حلمي سنه ١٩٥٠ و له مقالات علميه بجريده الاهرام المصريه و مجله الكاتب و دنيا العلوم و رساله العلم و كتبه العديده و أبحاثه بالغه الانجليزيه..توفي بدوله قطر عام ٢٠١٧
دفن بالعريش حسب وصيته رحمه الله عليه..
سعيد امين
العريش
