الرغبة في إنقاص الوزن، في الغالب هو حلم يراود الكثير من الأشخاص من الجنسين في مختلف الأعمار خاصة مع ارتفاع الوعي بمخاطر ومضاعفات السمنة وتأثيرها السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية والمفاصل والصحة بشكل عام، ولذلك يلجأ البعض على سبيل توفير المجهود لاتباع أنظمة غذائية وحميات تروج لها المنصات التجارية أو رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحجة أنها الأسرع والأفضل لإنقاص الوزن، ومن بينها المعتمد على تناول الأدوية وكذلك الرجيم الكيميائي الذي يعتمد على صنف غذائي واحد.
لا للأنظمة الغذائية الجاهزة
وأكد الدكتور هاني جبران استشاري أمراض السمنة التغذية وأمراض الباطنة، أنه من أكبر الأخطاء اتباع أي أنظمة غذائية جاهزة أو الاعتماد على وصفات لإنقاص الوزن.
وأشار جبران لـ«الوطن» إلى أهمية الإشراف الطبي على كل حالة بصدد البدء في اتباع نظام غذائي معين، موضحا أن الإشراف الطبي يحدد النظام الغذائي الأنسب للفرد تبعا لظروفه الصحية والعمرية وطبيعة حياته ونشاطه
وقال طبيب التغذية: «من الطبيعي أن يطلب الطبيب مجموعة من التحاليل الأساسية قبل البدء في أي نظام غذائي، لأنها أساسية لأي نظام غذائي وكذلك للصحة العامة، وعلى رأس هذه التحاليل:
1- تحليل الغدة الدرقية
2- تحليل فيتامين د
3- تحليل صورة الدم كاملة
4- تحليل الكوليسترول في الدم
5- تحليل وظائف كلي
6- تحليل وظائف كبد
7- تحليل الأملاح (قياس اليوريك أسيد)
8- تحليل السكر
استشاري تغذية يحذر من أدوية التخسيس غير المرخصة من الصحة
وتابع: «من الضروري أن يطلب طبيب التغذية المتخصص هذه التحاليل للوقوف على كافة ظروف الشخص، ومن خلال هذه التحاليل يمكننا اكتشاف أي مشكلة عضوية يعاني منها الفرد، ويمكننا معالجتها خلال النظام الغذائي كما يمكن وبناء على نتيجة التحليل تحديد أكلات معينة يمتنع عنها الفرد إذا ما أظهرت التحاليل وجود مشكة صحية في التحليل، مثل السكر أو الكوليسترول».
وشدد على أهمية التوزان في تناول الطعام، والحرص على شرب كمية مناسبة من المياه وممارسة الرياضة عند اتباع أي نظام غذائي، مشيرا إلى إنقاص الوزن مع أي نظام يتوقف على عدة عوامل من أبرزها ممارسة الرياضة تناول الطعام المتوازن، مشددا على ضوروة عدم تناول أي أدوية غير مصرح بها من وزارة الصحة: «مفيش أي دواء بيحرق الأكل والواحد قاعد في مكانه».
