علق الدكتور سامح ندا، أستاذ هندسة الطاقة ونائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للتعليم، على وجود 689 عالما مصريا ضمن قائمة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من علماء العالم، قائلا إنه شيء يدعو للفخر لكل أستاذ جامعي أو عضو هيئة تدريس في الجامعات المصرية.
مراكز متقدمة للمصريين بالقائمة
وأضاف «ندا»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن قائمة ستانفورد الأمريكية احتوت على عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية موجود في هذه القائمة، وبمراكز متقدمة.
وأشار إلى أن الاختيار الخاص بجامعة ستانفورد الأمريكية يكون مبنيا على الأساس على عدد الاستشهادات للأبحاث الخاصة بالأشخاص، وكذلك عدد الأبحاث المنشورة لهم، وهذه هي العوامل الأساسية التي تضعها ستانفورد في تقييم أو ترتيب العلماء، وكلما زادت جودة الأبحاث للباحث أو الأستاذ كل ما تكون عدد الاستشهادات يزيد وبالتالي ترتيبه بالقائمة يتقدم.
من جانبه قال الدكتور علي وجدي، أستاذ بحوث العلماء والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، والموجود في القائمة للمرة الثالثة، إنه يعد شرف لكل عالم مصري، متابعا: «أدعو لكل الباحثين المصريين يكون لديهم طمع وشغف ليكونوا موجودين أكثر سنويا، مصر تستاهل عدد أكبر من كدة».
النشر العلمي الدولي أصبح صعب
وأضاف «وجدي»، خلال لقاء بنفس البرنامج، أن النشر العلمي الدولي أصبح في غاية الصعوبة، مؤكدا أن هناك تطور غير مسبوق في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالتالي وجود علماء مصريين في قائمة ستانفورد الأمريكية، ويكونون متميزين في هذا التقرير، دليل على وجود حركة علمية كبيرة في مصر بهذا المجال.
