قال إبراهيم مطر، مدير مركز المستقبل الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، إنّ المركز سيكرس كل جهوده لتدعيم صانع القرار، الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال الدراسات وتقديرات الموقف اللازمة، مؤكدا أنّه إذا تكاتفت مراكز الدراسات لدعم صانع القرار، ستكون الوطنية ليست مجرد كلمة، بل فعل يحتاج إليه صانع القرار من كل مواطن مصري لديه حس وطني.
المراكز البحثية حجر الأساس لتحقيق أهداف الدولة
وأضاف مطر، خلال كلمته في المؤتمر الافتتاحي للمركز، أنّ المراكز البحثية هي حجر الأساس لتحقيق أهداف الدولة بأقل التكاليف لتحقيق أكبر قدر من النتائج، كما أنّها العنصر المساعد لفهم التاريخ للأفراد والمؤسسات، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس المركز ليكون داعما للدولة، في ظل دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأي مركز يقوم على العلم والمعرفة.
وتابع مدير مركز المستقبل الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، أنّ المؤثر الفاعل الأول في عملية النهضة على المستوى العالمي هي مراكز البحوث والدراسات، التي تطرقت الي أدق التفاصيل في أوراقها لبعض الموضوعات التي لم يكن النظر إليها ذو أهمية بحثية لانتقاء حاجة المجتمع البشري لمثل هذه الدراسات بهذا الوقت.
قفزات علمية وقواعد مستقبلية
وأكد مطر، أنّ التجارب العالمية أفرزت أنّ للمؤسسات البحثية دور ريادي في قيادة العالم تجاه التقدم والتطور، لافتا إلى أنّ الكثير من الدول في قارتي أوربا وأمريكا شهدت قفزات علمية، امتلكت من خلالها زمام المبادرة وبنت قواعد مستقبلية.
