استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تشارلز مافي إيلا، وزير الزراعة الجابوني والوفد المرافق له، لبحث تفعيل التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الزراعية المختلفة، حيث أكد القصير، دعم الحكومة المصرية لدولة الجابون الشقيقة، بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كل أوجه الدعم إلى الأشقاء الأفارقه في جميع المجالات المتعلقة بقطاع الزراعة، خاصة الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
التعاون مع الجابون في الثروة السمكية والداجنة
ورحب القصير، بالوزير الجابوني، وأوضح أنّ مجالات التعاون مع الجابون، يمكن أن تشمل الثروة السمكية والداجنة، واستنباط أصناف تقاوى المحاصيل الاستراتيجية عالية الإنتاجية من الأرز والذرة، وتطوير الميكنة الزراعية وتعزيز فرص الاستثمار في الجابون، والتعاون في مجال البحوث الزراعية والتدريب وبناء قدرات الكوادر البشرية بالمركز الدولي المصري للزراعة التابع للعلاقات الزراعية الخارجية بالوزارة.
وأضاف وزير الزراعة، أنّ الدول الأفريقية حاليا في أشد الاحتياج إلى التعاون والتكامل، خاصةً في ظل التحديات العالمية مثل الأزمة الروسية الأوكرانية والتغيرات المناخية التي لها تأثير كبير على قطاع الزراعة والعاملين به.
من جانبه، تقدّم وزير الزراعة الجابوني، بالشكر لنظيره المصري، لحسن استقباله والوفد المرافق، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وما تبذله وزارة الزراعة المصرية من جهود ملموسة، حيث تمتلك مصر تكنولوجيا وقدرات ومقومات تمكنها من إحداث طفرة في التعاون الزراعي.
التعاون بتحسين إنتاج الأرز
وأشار الوزير الجابوني، إلى إمكانية التعاون في زراعة وتحسين إنتاجية الأرز والذرة، مشيرا إلى أنّ هناك فرصًا للاستثمار الزراعي في بلاده.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران على سرعة الانتهاء من إعداد مذكرة التفاهم المقترحة بين الجانبين في مجال الثروة السمكية، فضلًا عن إمكانية إنشاء مزرعة مشتركة يمكن من خلالها نقل التكنولوجيات الحديثة في مجال الزراعة إلى الجابون، وتشكيل لجنة فنية زراعية مشتركة من الجانبين لتنفيذ ومتابعة ما يتم الاتفاق عليه.
حضر الاجتماع، المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، وسفير جمهورية الجابون في القاهرة، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
