كشف محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعة الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إن مبادرة «ابدأ» لتعميق التصنيع المحلي تدخل مرحلة التنفيذ، قائلا إن الدولة بدأت في الانتباه إلى الصناعة نظرا لأنها قاطرة التنمية، والحد من الواردات وتعميق التصنيع المحلي، وإحلال المقاول المحلي محل الأجنبي، وتشغيل المصانع المحلية والورش، سواء الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة لخلق فرص عمل.
التقليل من فاتورة الاستيراد
وأضاف «المهندس»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على شاشة «dmc»، وتقدمه الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، أن فريق «ابدأ» عقد عدة جلسات الفترة الماضية للتقليل من الفاتورة الاستيرادية، ومعرفة قيمة الواردات، متابعا: «على سبيل المثال معرفة مكونات الأجهزة المنزلية المستوردة من الخارج ومدى قدرتنا على تصنيعه محليا».
وأشار رئيس غرفة الصناعة الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إلى أن مصر تستورد مسامير بمليارات الجنيهات، بالرغم أنه توجد مصانع محلية قادرة على تصنيعها، متابعا: «بنجيب مُصنع المسمار ومستخدم هذه الصناعة، وبنقعد احنا الاتنين على طاولة واحد، ونعرض المنتجات الوطنية، واللدائن المستخدمة فيها موجودة في مصر، بس احنا تغافلنا على الصناعة فترة من الفترات واعتمدنا على الواردات، كل حاجة كنا بنعملها بس بقينا كسالى».
حلقة وصل بين المُصنع ومستخدمي الصناعة
ولفت إلى أن عمل حلقة الوصل بين المُصنع ومستخدمي هذه الصناعة، موضحا أنه يتم بحث طلبات مستخدمي هذه الصناعة لتلبيتها بواسطة المصنعين تحت إشراف غرفة الصناعات وفريق «ابدأ»، والذي دوره تذليل العقبات أمام تصنيع بعض الصناعات مثل إتاحة التكنولوجيا الحديثة.
