قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، إنّ المؤشرات الدولية تؤكد أن مصر أصبحت وجهة الاستثمار الأولى في القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن فكرة المناخ الجاذب للاستثمار لا يرتبط بالاعتبارات الكلية أو الجزئية فقط بل يتجاوز ذلك إلى ضرورة وجود مجموعة من الاعتبارات السياسية والأمنية والبنية التحتية والمالية والتشريعية.
الاستثمار المحلي والأجنبي
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أية جاد الحق وأمل صالح ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «extra news»، أن وجود مناخ جاذب للاستثمار يتطلب وجود مجموعة من المتطلبات يطلق عليها محددات الاستثمار، فالاستثمار المحلي أو الاستثمار الأجنبي تحكمهم المصلحة والمنطقة التي تعظم من أرباح المستثمر، وهو ما يؤكد ضرورة الاستقرار الأمني والسياسي، لافتصا إلى أن البنية التحتية يمكنها أن تقلل من تكلفة إنتاج السلعة.
توافر كافة محددات الاستثمار في مصر جعلها جاذبة للمستثمرين
وأشاد أستاذ الاقتصاد بقدرة مصر على توفير هذه العوامل كافة، بينها الوضع الأمني والسياسي والبنية التحتية والمالية الخاصة بطبيعة الضرائب والسياسات المتبعة من الحكومة في هذا الإطار، إلى جانب البنية النقدية وتعامل البنك المركزي مع هذا الأمر، والبنية التشريعية لا تُختزل في قانون الاستثمار بل أيضًا بعض القوانين الأخرى المرتبطة بالعملية الاستثمارية مثل قانون إفلاس الشركات وغيره، مؤكدًا أن كل هذه العوامل تجمّعت لخلق مناخ جاذب للاستثمار استطاعت الدولة المصرية من خلاله أن تقفز من 2014 إلى 2020.
