«التضامن»: توعية طلاب المدارس والجامعات بأضرار المخدرات من خلال المتطوعين
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه جرى التوسع في حملات الكشف عن سائقي أتوبيسات المدارس، وموظفي الجهاز الإدارى للدولة، بالتنسيق مع الداخلية للكشف عن السائقين على الطرق السريعة والطرق الداخلية، مشيرًا إلى أن الصندوق مستمر في مبادرة «بداية جديدة»، والدمج المجتمع لأن أثرها كبير.
توعية الطلاب بالمدارس والجامعات
وأضاف «عثمان» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه تتم توعية الطلاب بالمدارس والجامعات من خلال المتطوعين الشباب، فالتوعية من الشباب للشباب، مؤكدًا أن هناك 32 ألف شاب متطوع يعمل على مستوى التجمعات المختلفة.
وأوضح «عثمان»، أن العام الماضي 2021- 2022 شملت جهود التوعية 6 آلاف مدرسة والعام الدراسي الحالي تتم التوعية على مستوى 500 مركز شباب، والمشاركة مع التعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة، وسيتم التحرك في كل الدوائر، إضافة إلى إدراج قضية المخدرات في 5 مواد بالتعليم الأساسي.
المراكز العلاجية التابعة للصندوق لا تكتفي بفكرة سحب المخدر فقط
ولفت مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى إن المراكز العلاجية التابعة للصندوق لا تكتفى بفكرة سحب المخدر من الجسم لأنه إجراء طبي يستغرق من 10 أيام حتى أسبوعين، مشيرا إلى أن الاكتفاء بالعلاج الطبي فقط لمرضى الإدمان يكون نسب الانتكاسة عالية، لذلك تجرى مراكز علاج الإدمان التابعة للصندوق تأهيل نفسي واجتماعي لتغيير السلوكيات والعمل على توفير باب رزق لمن لا يعمل.
تدريب أكثر من 4 آلاف متعافي على مهن يحتاجها سوق العمل
وأوضح أن كل المراكز العلاجية التابعة للصندوق جرى تأسيسها وتجهيزها بسواعد متعافي الإدمان، فتم تدريب أكثر من 4 آلاف متعافي على مهن يحتاجها سوق العمل سواء داخل المراكز العلاجية، أو لبدء مشاريعهم الخاصة، مؤكدًا أن هناك شروط للحصول على قرض «بداية جديدة»، منها أن يكون الفرد متعافي ويتابع لمدة سنة، ويتم إجراء تحاليل له للتأكد من تخلصه نهائيًا من الإدمان.