«حماية البحيرات»: الدولة تهتم بتطوير منظومة الاستزراع السمكي
قال الدكتور صلاح مصلحي، رئيس جهاز حماية البحيرات، إنّ الدولة تهتم بإنشاء كليات متخصصة في مجالات الاستزراع السمكي مع التقدم العلمي الحادث في العالم، مشيرًا إلى أنه حاصل على دكتوراه في علم أمراض الأسماك، ومتخصص في الطرق الحديثة لتشخيص أمراضها.
تشخيص الأمراض البكتيرية أو الفيروسية
وأضاف «مصلحي»، خلال حواره لبرنامج «8 الصبح» مع المذيعة أسماء يوسف، والمُذاع عبر فضائية «DMC»، أنّ تشخيص الأمراض مع التقدم العلمي والتكنولوجيا الآن، أصبح يستغرق ساعات فقط، مقارنة ببداية عمله في الثمانينات، إذ كان تشخيص الأمراض البكتيرية أو الفيروسية يستغرق من 10 إلى 15 يومًا.
وأشار إلى أهمية استخدام وتطوير التكنولوجيا الحديثة، علاوة على المساعدة في وضع خطة واستراتيجيات للحماية من الأمراض للسيطرة عليها وعلاجها.
وأكد «مصيلحي» أهمية عدم استخدام العشوائي للمضادات الحيوية والكيمياوية في المزارع السمكية، للحفاظ على صحة المنتج وجودته، لافتًا إلى ضرورة استخدام النباتات التي لها تأثير مناعي لرفع مناعة الأسماك ضد هذه الأمراض.
قطاعات الثروة السمكية
وأوضح رئيس جهاز حماية البحيرات، أنّ الثروة السمكية في مصر تنقسم إلى قطاعين، إحداهما قطاع المصايد الطبيعية الموجود في البحر الأحمر أو المتوسط أو قناة السويس أو النيل أو البحيرات الطبيعية، وهذا نظام طبيعي قائم على التربية الطبيعية للأسماك والتغير البيولوجي الموجود في البحيرات.
وأوضح أنّ القطاع الأخر يتمثل في الاستزراع السمكي سواء العذبة أو المالحة، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بإنشاء كليات متخصصة في هذا المجال، مثل الكليات المتواجدة في السويس والعريش وقنا وكفر الشيخ، فضلًا عن معهد الاستزراع السمكي في جامعة قناة السويس، لتأهيل الطلاب في المجال وسد احتياجات ومتطلبات كل القطاع.