قال الدكتور حامد ميرة، رئيس هيئة المواد النووية، إنّ مشروع مصانع الرمال السوداء يُعظم دور البحث العلمي التطبيقي وقدرته في مصر على خلق كيانات صناعية لها مردود اقتصادي طالما توافرت البيئة المناسبة، موجها الشكر للرئيس السيسي على قراره السياسي بتأسيس وافتتاح الشركة المصرية للرمال السوداء، والحفاظ على مقدرات مصر وثرواتها الطبيعية، خاصة وأن الرمال السوداء لها مردود اقتصادي كبير.
استكشافات هيئة المواد النووية
وأوضح «ميرة»، خلال استضافته على شاشة اكسترا نيوز، أن مشروع مصانع الرمال السوداء يعود إلى استكشافات قامت بها هيئة المواد النووية عن طريق طائرتها الاستكشافية الخاصة، وأسفرت عن اكتشاف العديد من مواقع الرمال السوداء على شاطئ البحر المتوسط من «إدكو غربا حتى العريش شرقا وعلى ساحل مصر الجنوبي الشرقي بالبحر الأحمر».
وأضاف أن الهيئة أجرت بالعديد من دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لاستغلال خامات الرمال وتم تقييم الدراسات بواسطة كبرى الشركات العاملة في المجال إلى أن وصلت الهيئة للحظة التعاون مع الشركة المصرية للرمال السوداء.
الإرادة السياسية
وأكد رئيس هيئة المواد النووية أنّ مشروع مصانع الرمال السوداء كان ينقصه إرادة سياسية قوية لتتفيذ الدراسات العلمية على أرض الواقع.
