أخبار مصر

وزير الري: الترابط بين المياه والطاقة والزراعة ضرورة لتحقيق الأمن الغذائي

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية الترابط بين المياه والطاقة والغذاء لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التحديات العديدة التي تواجه قطاعي المياه والغذاء في مصر والعالم، مع تعزيز التعاون بين الدول تحت مظلة الترابط بين المياه والطاقة والغذاء.

97 % من الموارد المائية لمصر تأتي من نهر النيل خارج الحدود

وأكد سويلم خلال جلسة «تسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار لتعزيز الترابط بين المياه والطاقة والغذاء»، وجود تحديات عديدة تواجه قطاع المياه في مصر، الأمر الذي ينعكس على الأمن الغذائي، خاصة في ظل زيادة حدة الشح المائي وأن 97% من الموارد المائية لمصر تأتى من نهر النيل خارج الحدود.

وأشار وزير الري، إلى قيام الدولة المصرية خلال السنوات السابقة بالتوسع في إنتاج الطاقة الكهربائية إدراكاً لأهمية الطاقة على المستوى القومي والتي تُعد العنصر الأهم في مجال معالجة وتحلية المياه، حيث تمثل تكلفة الطاقة المستخدمة في التحلية نصف قيمة تكلفة التحلية.

وأضاف أن المستقبل سيشهد التوسع في استخدام تحلية المياه في إنتاج الغذاء لمواجهة الزيادة السكانية، بشرط استخدام وحدة المياه بالشكل الأمثل الذي يحقق الجدوى الاقتصادية، مع أهمية التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة في التحلية مما سيسهم في تقليل التكلفة، مشيرا لأهمية الاعتماد على أنظمة الري الحديثة في الزراعة بشرط استخدام أحدث الأنظمة المستخدمة عالمياً مع مراعاة كافة الأبعاد المائية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

الاتحاد الأوروبي شريك أصيل لمصر في مشروعات المياه

وفي جلسة لمناقشة إزالة التلوث عن مصرف كتشنر أكد «ماركو ميجليوريللي»، مسئول التحول الأخضر في الاتحاد الأوروبي، أهمية مشروعات التعاون التي يشارك فيها الاتحاد الأوروبي مصر، خاصة المتعلقة بتحسين جودة المياه، مثل مشروع المصرف.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي شريك أصيل لمصر في مشروعات المياه، وشارك في تنمية العديد من المشروعات عن طريق المنح والقروض، حتى يتم وضع حلول للمخاطر المتعلقة بالمياه مستقبلا.

وأوضح رئيس التحول الأخضر بالاتحاد الأوروبي، أن مشروع مصرف كتشنر هو واحد من تلك الأمثلة للتعاون المثمر، حيث تم توقيع اتفاق بين الاتحاد الأوروبي ومصر لتوفير التمويل لإزالة التلوث بتحسين البنية التحتية خلال السبع أعوام المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *