محمود عبدالرحمن: فكرة محاربة الدروس الخصوصية فشلت بكل المقاييس
قال محمود عبدالرحمن، الصحفي المتخصص في شؤون التعليم، إن الدروس الخصوصية تُعد منظومة موازية تمامًا للمنظومة التعليمية، وهي ناجحة بكل المقاييس، موضحا أن «كلمة السر ولي الأمر، لا المدرس ولا الطالب، المدرسين بتوع الدروس الخصوصية دلوقتي نجوم، بل أعلى من النجوم بشوية، تلاقي في السنتر بيجيله 25 ألف طالب، ودخله الشهري من 2 لـ2 مليون ونصف، وممكن ميلاقيش عنده وقت يشرح في السنتر فبيشرح أون لاين».
فكرة محاربة الدروس الخصوصية فشلت بكل المقاييس
وأضاف «عبدالرحمن»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «على مسئوليتي»، مع الإعلامي أحمد موسى، ويعرض على شاشة «صدى البلد»، أن فكرة محاربة الدروس الخصوصية فشلت بكل المقاييس، لأن الشارع متقبل الدروس الخصوصية، لافتا إلى أن «الأب بنفسة باله مش بيرتاح إلا لما يكون العام الدراسي بدأ وهو مقفل كل المواد عند المدرسين، طلاب الثانوية العامة يستخسروا الوقت في المدرسة ويذهبوا للدروس الخصوصية عشان يروحوا عند المدرس النجم».
وأوضح الصحفي المتخصص في شؤون التعليم، أن «الطالب عاوز مدرس بعينه، المدرسين اللي هما نجوم ايه اللي يخلوه يقعد في مدرسة بـ3500 جنيه، عاوز يتعامل معاملة الطبيب، يقول هتعين في مستشفى بس هفتح عيادة بليل، ده نفس الكلام، هتعين في المستشفى وهفتح سنتر بليل، كل طرق محاربة الدروس الخصوصية فشلت باقتدار، معندناش خطة ممنهجه لغلق الدروس الخصوصية».
ماذا لو وافق البرلمان على ترخيص السناتر؟
وتابع: «الناس بتسأل عاوز تحارب الدروس ليه، المشكلة في الدروس الخصوصية هو إن طالب علوم بيدي كمياء وأحياء بدون خبرة، السناتر دي مدراس خاصة مجهزة على أحدث التنقيات، لما البرلمان يوافق على مقترح وزارة التعليم على ترخيص الدروس الخصوصية، التنمية المحلية يرخصوا للسناتر، من الكهرباء والمحلات، ولكل مدرس رخصة، هتبقى مقابل مادي، هيكون لخريجي كلية التربية أو ليسانس الآداب اللي معاه سنة تربوي».