أستاذ علم الاجتماع عن أنيس منصور: إسهاماته في الترجمة وصلت إلى العالمية
يوافق اليوم الجمعة 21 أكتوبر الذكرى الحادية عشر لوفاة الفيلسوف والأديب، أنيس منصور، والذي فارق عالمنا عن عمر ناهز 87 عاماً عام 2011 بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بالتهاب رئوي، حيث عرف عنه أسلوبه وبساطته ومؤلفاته الرائعة.
يقول الدكتور حمدي سليمان، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة العريش، إن الراحل أنيس منصور كان له إسهامات حقيقية في مجال الترجمة خصوصا كتاب الرحلات، كما يعد امتدادا لمسيرة علي أمين ومصطفى أمين في مؤسسة أخبار اليوم وقد تبنى فكر الصحافة التي تمتاز بالتشويق والإثارة.
وأوضح سليمان، لـ«الوطن»، أن هناك مدرستين في الصحافة هما الأهرام وأخبار اليوم، والأولى هي الأكثر رصانة وتتعامل بجدية مع الموضوعات والتحليل، أما الأخرى فتعتمد على التشويق والإثارة.
يعتمد على أسلوب التشويق
وأضاف، أن الراحل كان يعتمد دائما في كتابته على أسلوب مدرسة أخبار اليوم في التشويق، مشيرا إلى أنه كان دائم البحث عن ما هو مثير وغامض مثل من صعدوا إلى السماء وهبطوا إلى الأرض.
واستكمل: من وجهه نظري من أهم كتب أنيس منصور، كتاب صالون العقاد لأنه كان مصاحبا للعقاد الذي كان قيمة مهمة جدا، ونقل عنه الأحداث التي عايشها.
كان مقرباً من السادات
وتابع: ترجمته في المسارح وصلت أصداؤها إلى العالمية، خصوصا مسرح دورتموند وقدم عددا من النصوص الأدبية التي تحولت إلى مسلسلات درامية، أما عن دوره في ما بعد حرب أكتوبر فقد جرى تكليفه بعمل مجلة أكتوبر، وكان مقرباً من السادات كما كان له العديد من الإسهامات السياسية مع الحزب الوطني ويحضر المؤتمرات الانتخابية.