أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، الكشف على 2246 سائق خلال أول 3 أسابيع من العام الدراسي الجاري 2022/2023، بالعديد من المحافظات المختلفة «إذ انخفضت نسبه التعاطي إلى 0.4%، بعدما كانت 12% عام 2017»، مؤكدا أن من ثبت تعاطيه للمواد المخدرة، جرى إحالتهم إلى النيابة العامة، بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
جاء ذلك في تقرير تلقته نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن نتائج حملات لجان الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية.
استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس، من خلال مجموعات عمل مشتركة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات ووزارة التربية والتعليم، والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، وذلك لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات، سيتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
وأوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن– مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه جرى تنفيذ العديد من الحملات المفاجئة للكشف على سائقي الحافلات المدرسية، وتبين تعاطي 7 سائقين للمواد المخدرة من إجمالي من تم الكشف عليهم، خلال أول 3 أسابيع، منذ بدء العام الدراسي.
وأكد أن أبرز مواد التعاطي «الحشيش والترامادول والمورفين»، ويجر إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لأي سائق يثبت تعاطيه للمخدرات، مع تحرير محاضر، وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير.
ولفت إلى أنه يجر تنفيذ الحملات بشكل مفاجئ طوال فترة الدراسة، وتستهدف الكشف على سائقي الحافلات المدرسية بالعديد من المحافظات، كما يجر التوسع في الحملات لاستهداف الكشف أيضا، على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة، وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية مع تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على سائقي المدارس الخاصة بالمحافظات المختلقة، خاصة المحافظات التي يوجد بها مدارس خاصة، ولديها أتوبيسات لنقل الطلاب.
نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين
واشار «عثمان» إلى أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان «16023»، يواصل تلقي الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر، حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس، ويتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة، سيتم فصله من المدرسة، وأيضا تحرير محاضر وإحالتها للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
ومن أبرز العلامات التي تدل على تعاطي السائق للمواد المخدرة، إحمرار العين، وجود هالات سوداء تحت العين، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر، الحديث بعصبية أو ببطء مبالغ فيه، كذلك عدم الاتزان والسير بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، وليس لديه تقدير للمسافات.
