خبير أثري يوضح تفاصيل ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
قال الدكتور بسام الشماع، عضو الجمعية المصرية التاريخية، إن 21 أكتوبر وفبراير، هي الأيام الأساسية لنفاذ أشعة الشمس وتعامدها بنحو 60 مترًا على ما يسمى بـ«قدس الأقداس»، وهي الأربعة تماثيل المنحوتة في معبد أبوسمبل، موضحًا أن تمثال رمسيس الثاني يضع كتفه بنفس مستوى معبودات المعبد.
تمثال برأس صقر
وأضاف عضو الجمعية المصرية التاريخية، خلال حواره في برنامج « 8 الصبح »، المذاع على قناة «DMC»، مع المذيعة داليا أشرف، أن الجزء الذي يقع عليه الضوء هو لمحبوب الشمس الذي يُسمى بـ«رع ميسو محبوب إيمن» أي المحبوب الخفي، موضحًا أن الشخص الذي يشاهد التلفاز ويجلس يمينًا بإمكانه رؤية تمثال برأس صقر، وفوقها قرص الشمس، وهو يسمى بـ«رع حر أخ تي»، الذي يعني: رع أي الشمس، حر أي حورس، بينما أخ تي أي الجزء الأفقي، بمعنى أنه الصقر للأفقين.
رمسيس الثاني وتواجده بين التماثيل الأخرى
وتابع عضو اللجنة المصرية التاريخية، أن رمسيس الثاني يتواجد بين التماثيل الأخرى ويضع كتفه بجوار منحوتات المعبد، موضحًا أنه يرتدي فوق رأسه «الخبرش»، أي تاج الحروب، وهو ما يبين شخصية رمسيس الثاني الحربية نسبة إلى إنجازاته الحربية.
وأوضح عضو الجمعية المصرية التاريخية، سبب وجود ريشتين فوق رأس التمثال المجاور لرمسيس الثاني، مشيرًا إلى أن هذا التمثال هو «لآمون رع»، وذلك لأنه الذي يحرك الرياح بالتوقيت الذي يريده وهو الرجل الذي يسمى بـ«THE WEATHER MAN» أو برجل الطقس.