وزير التجارة أحمد سمير: نحتاج لقطاع صناعي مرن وصلب يواجه التحديات
قال المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، إنّ العالم كله مر بمجموعة من الأزمات خلال الفترة السابقة، وكل دولة انتهجت أسلوب في التعامل مع الأزمة، بدأت بجائحة كورونا وهناك من اتخذ طريق الغلق الكامل، والبعض اتخذ طريق الغلق الجزئي، مما قيد حركة التجارة والصناعة بالعالم بشكل كبير، إلى أن ظهر اللقاح وبدأت الحركة تعود مرة أخرى.
وأضاف أن تلك الفترة شهدت حالة من عدم الانتظام في الحركة التجارية والصناعية، وسط استمرار فرض الإغلاق من قبل بعض الدول، ودول أخرى لديها طلب على مستلزمات الصناعة، ودول بدأت تتوقع المشروعات المطلوبة بعد مرحلة كوفيد 19، وبدأت أخرى بوضع الخطط ولكن الأزمة لم تنته فعليا، وتم الخروج من الأزمة إلى مجموعة من التوابع الاقتصادية، وهناك اضطرابات في سلاسل الإمداد وارتفاع في أسعار المحروقات والطاقة والتضخم وأزمة الشحن وأزمة بقلة المعروض.
وأوضح وزير التجارة والصناعة، خلال كلمته بجلسة خارطة «طريق لتطوير قطاع الصناعة، تحديات وآليات تحفيز القطاع»، ضمن فاعليات المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، أن العالم بدأ يتعامل مع الأزمات، حيث صنفت مصر من أكثر الدول تضررا بالأزمات المتلاحقة التي حدثت، موضحا أن هيكل الميزان التجاري يضم 56% من الواردات من مستلزمات الصناعة، بدون السلع الرأس مالية وقطع الغيار، لافتًا إلى وجود مشكلة بالواردات ولكن هناك أزمة بالصادرات، حيث قلت الواردات والصادرات، خصوصا وأن 56% من هيكل الواردات مستلزمات صناعية، حيث نحتاج لقطاع صناعي قوي يتحمل الصادرات.
ولفت وزير التجارة والصناعة إلى ضرورة تعميق الصناعة لكي يكون لدينا قطاع صناعي مرن وصلب بنفس الوقت وقادر على مواجهة التحديات، مشيرا إلى أن الإستراتيجية المقترحة من وزارة التجارة والصناعة بدأ العمل بها ومن المقرر أن تنتهي خلال 3 أشهر بمساعدة الخبراء والمتخصصين بهذا المجال.