مدبولي: جهد وعرق المصريين كان حاضرا في بناء الإمارات الحديثة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إنّ احتفالية مرور 50 عاما على العاقات المصرية الإماراتية، مناسبة غالية وفرصة مهمة علينا استثمارها لتنمية القواسم المشتركة والتأكيد على معاني الأخوة في الجسد العربي الواحد.
50 عاما على العاقات المصرية الإماراتية
وأضاف مدبولي، خلال كلمته في احتفالية «50 عاما على العاقات المصرية الإماراتية»، أنّ الإمارات كانت دائما أول المساندين للدولة المصرية في أدق اللحظات الفارقة في تاريخها الحديث، ومصر وأبناؤها كانوا حريصين على أن يسهموا بجهودهم على أرض دولة الإمارات، من خلال عملهم في مجال التعليم والصحة والثقافة والقضاء، وكانت حبّات عرق المصريين حاضرة وبقوة إلى جوار جهود أشقائهم في بناء معالم دولة الإمارات الحديثة.
وتابع رئيس الوزراء: «ترتبط مصر والإمارات بعلاقات تاريخية ووثيقة وممتدة في مختلف المجالات، ما يعكس عمق واستثنائية العلاقات المصرية الإماراتية، التي تمتد جذورها إلى الراحل الكريم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، لتزداد عمقا ورسوخا في عهد الرئيس السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من خلال حرص القيادة السياسية للبلدين على تبادل الزيارات دائما، فقد جمع بين الزعيمين لقاءات متعددة خلال السنوات الأخيرة، تكللت بلقائهما على أرض مصر في أغسطس الماضي».
مصر والإمارات نموذج مبهر للعلاقات العربية
وأكد مدبولي: «تبلورت ملامح العلاقة الاستراتيجية بين البلدين في السنوات الأخيرة، لتمثل نموذجا مبهرا للعلاقات العربية القادرة على مواجهة التحديات في مختلف المجالات، من خلال العمل المشترك والدعم المتبادل خلال الأزمات، حيث اتخذت الإمارات خطوات استباقية لتقديم الدعم للدول العربية المختلفة خلال الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة، وآخرها جائحة فيروس كورونا المستجد، وما أعقبها من الأزمة الروسية الأوكرانية».