اليوم.. ختام فاعليات منافسات بطولة العالم لرماية المسدس والبندقية مصر ٢٠٢٢
أختتم اليوم الخميس منافسات بطولة العالم لرماية المسدس والبندقية في يومها ال ١٦، التي تستضيفها مصر بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة في الفترة من 12 وحتي 28 اكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1041 رامٍ ورامية من 88 دولة من مختلف دول العالم.
وبدأت نهائيات ال ٣٠٠ متر بندقية راقد فرق رجال، وتليها ٣٠٠ متر بندقية راقد فرق سيدات، وأخيراً نهائيات ٣٠٠ متر بندقية راقد فرق مختلط.
جدير بالذكر أن هذه البطولة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
وكان قد أشاد الاتحاد الدولي للرماية ISSF عبر موقعه الالكتروني بأداء الفراعنة وأنهم لأول مرة ممثلين عن القارة الأفريقية يحتلون المركز السادس في منافسات البندقية وذلك ضمن منافسات بطولة العالم لرماية المسدس والبندقية، التي تستضيفها مصر بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة في الفترة من 12 وحتي 28 اكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1041 رامٍ ورامية من 88 دولة من مختلف دول العالم.
وذكر الاتحاد الدولي أسماء أبطال مصر الذين نافسوا بقوة مع 88 دولة واستمرت المنافسات حتي وصلوا للمركز السادس عالميا وهم محمد مصطفى أحمد، مجدي محمد حافظ، كريم وائل عبد العزيز.
ونال الفراعنة الصغار، تحت قيادة الكابتن أمجد حسين مدرب الفريق، والكابتن احمد عبدالله مدرب اللياقة البدنية، وانضم مؤخراً إلي منتخب الرماية الدكتورة نانسي الجيزي دكتورة التدريب العقلي والتحضير الذهني، والتي أضافت للرماية الكثير واهتمت بتدريب الرماه على استخدام المجهود الذهني والخططي الخاص بهم في ساحة الميادين، وكان لها دور فعال في صناعة أبطال الرماية، واكتملت المنظومة الرياضية للرماية ونالت إشادة واسعة من جميع الوفود المشاركة بالبطولة بما في ذلك الاتحاد الدولي للرماية.
وحل المنتخب المصري المركز السادس متفوقاً علي منتخبات كبرى بحجم صربيا وبولندا وكرواتيا، وهذه هي المرة الأولى التي يحتل فها الفريق المصري مركزا متقدما في بطولة العالم، وذلك بعدما خاض منافسة شرسة مع دول أمريكا والصين والهند والنمسا وأوكرانيا، حيث فصله فارق نقاط بسيط عن احتلال مراكز المقدمة، إلا أنه ظهر بمستوى مميز نال احترام الجميع.
وأعرب حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للرماية، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي حققه فريق الناشئين، مشيرا إلى أن هذا المستوى يبشر بمستقبل رائع للرماية المصرية على مستوى العالم.
وأضاف أن استضافة بطولات كبرى بحجم بطولة العالم يمثل فرصة قوية لتأهيل المواهب الواعدة، حيث نوفر لهم احتكاكا قويا مع أفضل المدارس حول العالم، حتى نشكل جيلا جديدا يحافظ على مكانة مصر على خريطة المنافسة عالميا.