خبير: الإصلاح الاقتصادي قلص البطالة إلى 7% وخفف تأثيرات كورونا على المواطنين
قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، إن الدولة تبذل ما في وسعها ولم تقصر رغم أنها تعمل في ظروف صعبة، مشيرًا إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي شهد بنجاحه المؤسسات الدولية والعالم أجمع.
مؤشرات نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي
وأضاف جاب الله، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين طبانة وأمل صالح، ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «extra news»، أن نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي شمل تحسن العديد من المؤشرات، منها النجاح في الهبوط بسعر الصرف من أكثر من 19 جنيها إلى نحو أقل من 15 جنيها، والنجاح كذلك في الحد من نسبة البطالة من أكثر من 13% إلى 7.2%، فضلًا عن تحقيق الحلم بتقليص عجز الموازنة من أكثر من 10% إلى رقم فردي أقل من 7%.
جائحة كورونا حالت دون الشعور بنتائج الإصلاح الاقتصادي
وأوضح الخبير الاقتصادي أن انتهاء البرنامج الاقتصادي الناجح الذي انطلق نوفمبر 2016، كان من المفترض أن يؤتي بثماره عام 2020 في قطاع الصناعات الثقيلة والقطاع الزراعي، غير أن تعرض العالم لجائحة كورونا وما تبعها من تحديات حالت دون تحقيق الأمر، بخاصة مع تعثر القطاع الخاص بداية من 2020، حيث حالت الظروف وقتها دون التوسع بالمشروعات.
الدولة تحملت العثرات الاقتصادية عن المواطنين بنسبة 100% خلال أزمة كورونا
وأكد جاب الله، أن الوفورات التي تضمنها برنامج الإصلاح الاقتصادي امتصت من خلالها الدولة تبعات أزمة كورونا نيابة عن المواطنين بنسبة 100%، فلم يشعروا بالأزمة أسوة بغيرهم من الجنسيات، مشيرًا إلى تكالب المواطنين بالعالم على السلع والمنتجات عكس المصريين الذين توافر لديهم كافة السلع والمنتجات.