عالم مصري بـ«الدماغ الأزرق» لـ«مصر تستطيع»: الاستثمار في المشروع ضخم ويكلف مئات الملايين
قال الدكتور مروان عبد اللاه، باحث بعلوم الأعصاب في المعهد الفيدرالي بسويسرا، إن حركة العيون تتطلب حركةً بين مئات الخلايا وطاقة كبيرة للغاية من أجل الحركة البسيطة، والمخ بشكل عام يتولى تفسير الإضاءة التي تقع على خلايا العين لتكوين الصورة، والمخ عبارة عن مجموعة كبيرة من الخلايا تعمل بتناغم من أجل خلق الصورة النهائية، ويعبتر المخ مليارات من أجهزة الككمبيوتر التي تعمل بطاقة قيليلة جدا لتنتج أكبر عدد من المعلومات.
مخ الإنسان يجري عمليات حسابية متعددة
وأوضح «عبد اللاه» خلال استضافته في برنامج «مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق، والمذاع على قناة «DMC»، أن مخ الإنسان يجرى عمليات حسابية متعددة، ولكنه اعتاد على العمليات الأكثر تعقيدا، فتكوين الصورة يعد أعقد من العمليات الحسابية، وحتى الآن لا يوجد تفسير كامل يوضح طريقة عمل المخ.
مسؤولية تصوير النماذج داخل مشروع المخ الأزرق
وأشار الدكتور مروان عبد اللاه إلى أنه يتولى مسؤولية تصوير النماذج داخل مشروع المخ الأزرق، من خلال بناء الأدوات التي ترصد تصوير الخلايا الذي يساعد على العلماء على تخيل الخلايا، لافتا إلى أن العمل يتم عن طريق الميكروسكوب الضوئي أو الإلكتروني، وترصد من خلالها تفاصيل الخلايا بكل ما تشير إليه، أما الإلكتروني يمكنه تصوير الزوايا في الخلايا للوصول لأفضل تجربة عملية ومحاكاة.
وأضاف أن المشروع أطلق عليه «الدماغ الأزرق» لأنه كان تعاونا مع شركة IBM للكمبيوتر، وكانت تنتج الحاسبات الضخمة وكان لونها أزرق، فتم تسمية المشروع بالدماغ الأزرق، لافتا إلى أن المشروع استثمار ضخم يكلف مئات الملايين، وتوجد تحديثات يحرص المشروع على تنفيذها والبحث عن اكتشاف مناطق جديدة داخل المخ.