في محبة الراحل بهاء طاهر.. مثقفون: كاتب لا يستعير أصابع غيره
خيمت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب رحيل الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذي رحل مساء اليوم عن عمر ناهز 87 عاما.
بهاء طاهر صاحب روايات «واحة الغروب»، «خالتي صفية والدير»، «الحب في المنفى»، وغيرها، صدرت أول مجموعة قصصية له «الخطوبة» عام 1972، عندئذ وصفه المبدع يوسف إدريس بأنه «كاتب لا يستعير أصابع غيره».
ونعى القاص أحمد الخميسي الكاتب الراحل قائلا: «فقدنا الناي الصافي الأخير في الأدب.. بهاء طاهر.. محبة أينما كنت.. وأينما كنت تبقى في القلب».
بهاء طاهر لن يغيب أبدا
قال الكاتب شعبان يوسف عبر «فيسبوك»: «أستاذنا العظيم بهاء طاهر بصمة لن تغيب أبدا، ولن تنمحى من أرواحنا، ستظل معنا وفينا بكل ما أعطيت وأبدعت، مع السلامة أيها النبيل، وداعا أيها المُعلٌم بكل معانى الألم».
ودون محمد مستجاب: «أنت نقطة النور التى تجذب الفجر من الظلمة، كما يجذب ثدي الأم العطوف أفواه الأطفال الجائعة، الذي ظل يتجول كعابر سبيل بين عواصم العالم، بعد أن خاصمتك القاهرة العظيمة، كما خاصمت صفية حربي، وتركته يموت بجوار أسوار الدير، كأحد الأنبياء الذين لا يتذكرهم التاريخ المزيف لوطنك القديم».
البهاء الطاهر
وأضاف الكاتب توماس جورجسيان كاتبنا له خصوصيته .. كلمته وبصمته وصوته المميز وصداه الخاص به، كما أن الكاتب محمد المخزنجي وهو يصف البهاء الطاهر.. بصرح أدبي كبير كتب: تُلحُ عليَ رهافة ودقة تقنية الكتابة فى مدرسة بهاء طاهر، التى لا تشبه إلا نفسها، فى جامعة القصة العربية -المصرية منها خاصةـ التى أعتقد أنها بمبدعيها الكُثر، وموجاتها المتتالية، باذخة العالمية، أكثر من أى شكل أدبى آخر! وبهاء طاهر أحد راياتها العالية.
ونعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الكاتب الكبير بهاء طاهر، في بيان، معبرة عن حزنها الشديد لفقدان كاتب عظيم من رعيل الكتاب الكبار، جادت به أرض مصر، ليثري الإبداع والمكتبة العربية بعشرات من الروايات والدراسات، مضيفة أنه كان يمتلك قلما يفيض عذوبة وإنسانية.