عبد الله السناوي ينعى بهاء طاهر: مصر فقدت قامة ثقافية وإنسانية رفيعة
نعى الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، الأديب بهاء طاهر، الذي وافته المنية، منذ قليل، عن عمر ناهز 87 عاما، بعد صراع مع المرض، قائلا: «روائي من طراز فريد وهو أبرز الكتاب المصريين بعد نجيب محفوظ»، مشيرًا إلى علاقة الصداقة العميقة والممتدة التي جمعتهما، مؤكدا أن مصر فقدت قامة ثقافية وإنسانية رفيعة.
وأضاف «السناوي» في تصريح خاص لـ«الوطن»: «في الفترة الأخيرة تراجعت الحالة الصحية للأستاذ بهاء طاهر، وكنت على تواصل معه ومع أسرته بالتليفون في الفترة الأخيرة للاطمئنان عليه، سواء من زوجته أو من ابنته».
لم يحدد موعد الجنازة أو العزاء
وعن موعد الجنازة والعزاء، قال «السناوي»: ابنتا الأستاذ بهاء لم تحددا موعد الجنازة أو العزاء بعد.
يشار إلى أن «الوطن» في آخر اتصال مع الكاتب بهاء طاهر في عيد ميلاده الـ 87، في يناير 2022، أكد فيه الراحل أنه يقيم مع أسرته في مصر، وبسؤاله آنذاك عن الكتابة قال: «الكتابة رزق».
أبرز المعلومات عن بهاء طاهر
ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935، عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، من أبرز أعماله، روايات «نقطة النور، خالتي صفية والدير، وواحة الغروب».
حصل بهاء طاهر على العديد من الجوائز المحلية والدولية من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وجائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير، وجائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى، والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2008، عن روايته واحة الغروب.