وكيل «إعلام النواب»: إطلاق القاهرة الإخبارية مهم للرد على الشائعات وإظهار الصورة الحقيقية لمصر
اعتبر نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن إطلاق قناة «القاهرة الإخبارية» كان مطلباً ضرورياً لتغطية الشأن الإقليمى، مؤكداً أنها تأكيد لريادة مصر إعلامياً، وبما يليق بمكانة مصر والجمهورية الجديدة.
وأضاف «مصطفى»، فى حواره لـ«الوطن»، أنّ الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تطور منظومة الإعلام بما يناسب تسارُع الأحداث على جميع المستويات الإقليمية والدولية وانتشار الشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى أهمية وجود قناة أخبار إقليمية دولية فى الفترة الحالية؟
– بالتأكيد الأمر مهم جداً، فى ظل متغيرات كثيرة تشهدها مصر والمنطقة والعالم، وفى ظل وجود قنوات إقليمية عديدة، وفى ظل تسارُع الأحداث على المستوى الإقليمى والدولى وانتشار الشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة عن الدولة المصرية، إلى جانب الرغبة فى الحفاظ على الأمن القومى كهدف رئيسى، كان من الضرورى إطلاق قناة قادرة على تغطية الشأن الإقليمى من وجهة نظر ورؤية مصرية، تكون قادرة على مجابهة الأكاذيب والأخبار المغلوطة مع شرح رؤية مصر ودعم سياستها الخارجية، وهذا أمر فى غاية الأهمية ربما تأخر كثيراً، وإطلاق مثل هذه القنوات إضافة مهمة للإعلام المصرى، وإثبات أنه ما زال قادراً على المنافسة فى ظل تعاظم أهمية الإعلام فى الدفاع عن مصالح الدول وشرح رؤاها تجاه ما يهمها من قضايا.
ما أهمية تطوير الإعلام حالياً وفى ظل الظروف العالمية المتغيرة؟
– دور الإعلام لم يعد قاصراً على نقل الأخبار والأحداث فقط، بل أصبح له دور فاعل ومهم فى إظهار الحقيقة ونشرها، والرد على الشائعات، والتعبير عن قوة الدولة وحجم وجودها الإقليمى والدولى، وتوصيل رسالتها وشرح رؤاها للعالم بقوة وإبراز الحقائق ودحض الشائعات والأكاذيب.
كيف ترى فكرة هذه القناة الإخبارية وما قد تحققه من نقلة إعلامية؟
– أتوقع أن تنقل القناة الإخبارية للعالم صورة حقيقية عن مصر بحرفية، وتعمل بأحدث التكنولوجيات والمعدات وتعطى الإعلام المصرى المزيد من القوة والتميز، وتكون إضافة لقوة مصر الناعمة، وهى شاشة قوية تهدف لمزيد من حرية الرأى والتعبير والوعى، فقضية الوعى من أبرز تحديات الدولة للرد على الشائعات والتصدى لحملات التشويه ضد مصر كل فترة لزعزعة الاستقرار بها.
ماذا عن دور الشركة المتحدة فى إطلاق هذه القناة الإخبارية؟
– «المتحدة» تلعب دوراً كبيراً فى تطوير ونشر الوعى ومنظومة الإعلام ونقل الحقائق بالصوت والصورة والرد على محاولات تشويه صورة مصر، حتى لا يُترك المواطن فريسة للشائعات والكتائب الإلكترونية التى تبث الشائعات والأكاذيب على مواقع التواصل، فهناك فكر وجهد لتطوير الإعلام يضع مصر فى مصافّ الدول التى تمتلك قنوات وفكراً وإعلاماً أقوى حتى لا يكون المصريون عُرضة للأخبار الكاذبة والشائعات.
كيف تكون عوامل نجاح القناة؟
– بالتأكيد تكون من خلال الاستعانة بما لدينا من خبرات وكوادر إعلامية وهندسية وفنية ممتدة على مدار 60 عاماً، خاصة فيما يتعلق بنقل وتغطية الأحداث الكبيرة مع ضرورة وجود شبكة مراسلين قوية فى المحيط الإقليمى والدولى مع توفير الإمكانيات المالية والدعم وتوافر الشفافية والحيادية والتفاعل مع الأحداث حتى نحقق النجاح.
كيف ترى حفاظ مصر على ريادتها الإعلامية من خلال إطلاق «القاهرة الإخبارية»؟
– مع التطور السريع فى وسائل الاتصال، سواء إعلام مرئى أو مسموع أو سوشيال ميديا، أصبح لا بد من تطوير الإعلام بشكل جيد لمواجهة هذه التحديات الكبرى فى ظل ذلك التطور، الذى أصبح مؤثراً إلى حد كبير على الحياة العامة، كما كان لا بد من مُراقبة هذه التغيرات ومواكبتها وتوفير كل الأدوات التى تُمكّن الإعلام من مواجهة النتائج المترتبة على هذا التطور، والسلبيات قبل الإيجابيات، فهذا العالم الافتراضى المعتمد على الإنترنت والسوشيال ميديا والمنتديات وغيرها من المنصات المفتوحة، لا رقيب عليه أو مُرشد لما فيه خير للأوطان وشعوبها، وكثيراً ما يُستخدم لإثارة الرأى العام وتوجيهه لأهداف بعينها لا يعلمها سوى مُحركيها، وبالتالى الأفضل إطلاق قناة إخبارية، وتطوير الإعلام ومواجهة التحديات الكبرى العالمية والمحلية.
عاصمة الخبر
بالفعل الاسم له دلالة واضحة، فالقاهرة من أهم العواصم العربية، وهى نقطة التقاء الأمة العربية، دائماً كان اختيار اسم القناة وكان الشعار عاصمة الخبر، وهذا يُحسب للشركة المتحدة للإعلام التى تطور منظومة الإعلام بما يليق بمكانة مصر والجمهورية الجديدة، وتُحدث نقلة إعلامية كبرى، وخطوة مهمة أيضاً من أجل استكمال تطور الإعلام المصرى من خلال القناه الإخبارية.
