أستاذ طب نفسي: الدولة تحارب الإدمان لبناء شباب واعي يدرك حجم التحديات

قال الدكتور علي النبوي، أستاذ الطب النفسي واستشاري المخ والأعصاب بجامعة الأزهر، إنّه من الضروري الاهتمام بملف تأثير المخدرات على الشباب في المجتمع المصري، مؤكدا أن المجتمع الآن في حاجة ماسة إلى وجود شباب واعي بالأزمات العالمية التي تمر بها الدولة، من أجل مساعدة وطنه على التقدم والرقي.

وأضاف أستاذ الطب النفسي واستشاري المخ والأعصاب بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على شاشة «القناة الأولى المصرية»، مع الإعلامية جومانا ماهر، أن الدولة تحاول جاهدة محاربة أنواع المخدرات المختلفة، وتقلل من فرص تواجد العقاقير التي يدمن عليها الشباب، بوضعها في الجداول المخصصة لها، بالإضافة إلى منع بيعها داخل الصيدليات إلا من خلال روشتة طبيب متخصص.

أهمية تربية الأبناء على الحرية

وتابع النبوي، أنه من الواجب على الأسر المصرية أن تترك مساحة خاصة لحرية أبناءها، وتساعدهم على تحديد رغباتهم الشخصية دون إجبار، موضحا أن النشء يصبح أسيرا لشهواته، وللمخدرات هربا من الواقع الذي أجبره والديه على التواجد فيه.

خصائص الإدمان

أشار أستاذ الطب النفسي واستشاري المخ والأعصاب بجامعة الأزهر، إلى أن الإدمان له خصائص معينة منها، أن يزيد تعاطيه للشيء أكثر من مرة فيصبح مدمنا عليه فيتحول من نطاق عادي إلى نطاق سام، ما يُغيب الوعي بالإضافة إلى عدم اتزان سلوكيات الشخص المدمن.

وأوضح النبوي، أن من الأكثر الأعراض التي تنتج عن تأثير المخدرات هي التشنجات، موضحا أن المدمن قد يعاني من بعض التشنجات إذا زادت الجرعة عن الحد الطبيعي لها، والتي قد تؤدي إلى أضرار خطيرة تهدد حياة الشخص المدمن.