عضو المجلس العالمي للطاقة: الدولة تتجه إلى تصنيع مكونات الطاقة الجديدة
قال المهندس ماهر عزيز، عضو المجلس العالمي للطاقة، إن تصنيع مكونات الطاقة الجديدة والمتجددة لا يكون لها جدوى إلا إذا كانت هناك خطة تستهدف إضافة قدرات ضخمة من الطاقات الجديدة والمتجددة، وبالتالي إنشاء صناعة لمكونات الطاقة المتجددة تصبح لها أهمية كبيرة، وعائد اقتصادي كبير.
الصناعة تضيف إلى الدخل القومي
وأضاف عضو المجلس العالمي للطاقة، خلال حوار له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدم على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلامية جومانا ماهر، أن الصناعة تستطيع أن تضيف بشكل كبير إلى الدخل القومي، ومقدار كبير من العملات الصعبة، موضحا أنه إذا اهتمت الدولة بالصناعة، يمكن أن تضيف إلى الاقتصاد ما يقرب من مليار دولار سنويا.
وتابع «عزيز»، أن إنشاء مصادر مختلفة ومتنوعة من الطاقة المتجددة يعتمد في المقام الأول على الاحتياجات المستقبلية لمصر خلال السنوات المقبلة والذي يستهدف خفض الانبعاثات والاحتباس الحراري، موضحا أن الإستراتيجية الموضوعة لصناعة أنواع مختلفة من الطاقة في غاية الأهمية.
عصر الهيدروجين الأخضر
وذكر عضو المجلس العالمي للطاقة، أن إحدى الدعامات الكبرى للطاقة الجديدة والمتجددة هي الدخول فيما يطلق عليه «عصر الهيدروجين الأخضر»، موضحا أنه قائم على التحليل الكهربائي للمياه، لاستخلاص الهيدروجين وإطلاق الأكسجين في الجو.
وأوضح عزيز، أن أفضل توجه للحصول على الكهرباء لتحليل المياه، وإنتاج الهيدروجين، هو الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحا أنه رغم مميزات الطاقة الجديدة في مجال المناخ، البيئة، ومصادر لتنوع مكونات الطاقة المتجددة إلا أنها متقطعة ولا يمكن تخزينها لفترة طويلة.