أستاذ العلوم السياسية أحمد يوسف لـ قصواء الخلالي: القمة العربية بالجزائر تأتي في ظروف صعبة
قال الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد، إن الدول العربية اتفقت في عام 2001، تحت مظلة جامعة الدول العربية، على تنفيذ بروتوكول «دورية القمة»، الأمر الذي يقضي بعقد قمة خاصة بالدول العربية في شهر مارس من كل عام، وقد احترم هذا البروتوكول حتى وقوع بعض من المعوقات بدأت في عام 2011، بسبب الفوضى التي شهدها عدد من الدول العربية.
عقد القمة في ظل ظروف عربية صعبة
وأضاف «يوسف»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على قناة «CBC»، أنه بالنسبة لقمة عام 2016، فقد أعلن المغرب عدم رغبته في عقدها في ظل وجود ظروف عربية لا تجعلها تأتي بالنتائج المرجوة، وجرى تأجيلها من شهر مارس لتعقد في شهر يوليو.
وتابع: «هذه المرة حدث شيء غير اعتيادي، إذ أن آخر قمة عقدت كانت في عام 2019، ولم تعقد أي قمة بعدها، والأوضاع في الوطن العربي لا تسر عدو ولا حبيب، إلا أن الأزمة الروسية الأوكرانية أحدثت تداعيات على جميع الدول، ومصر منها، وللقمة خصوصية محددة، والجميع يتعشمون خيرا في أن نخطو خطوة في الطريق الصحيح».
التنسيق مع الدول العربية
وأوضح أن الجزائر بذلت جهودا مضنية في التنسيق مع الدول العربية في محاولة منها لإعداد القمة بشكل جيد، مشيرا إلى أن مؤتمر وزراء الخارجية الذي سبق القمة، هو عادة الذي يتلقى الصدمات والخلافات الأولية: «سمعت أنه جرى التوصل لحلول توافقية وهذا جيد».