أخبار مصر

وزيرة التضامن: حضارة الأمم تقاس برعاية الفئات الأولى بالرعاية

قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنَّ حضارة الأمم تقاس برعاية الفئات الأولى بالرعاية وخاصة فاقدي الرعاية من الأطفال، لذلك تمّ منح رعاية واهتمام كبيرة للمؤسسات، والالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية، موضحة أنّه يتمّ العمل على توفير أفضل رعاية بديلة للأطفال، مشيرة إلى أنَّ الاختيار الأمثل هو بقاء الأطفال مع أسرهم البيولوجية.

مشروع قانون الأسر البديلة يركز على استخدام الوسائل العلمية

وأشارت القباج، خلال الحوار المجتمعي الثاني حول مشروع قانون «الرعاية البديلة» بحضور ممثلي الهيئات الدولية ورجال الدين وكتاب الرأي والجمعيات الأهلية، إلى أنَّ مكان الأطفال ليس العنابر لكن إلى جوار الأسر سواء الكافلة أو البديلة والآمنة والصغيرة، مؤكّدة أنَّ مشروع قانون الأسر البديلة الذي يتمّ مناقشته يركز على استخدام الوسائل العلمية مثل البصمة الوراثية للتقليل من الأطفال غير معلومة النسب.

إعداد قاعدة بيانات مميكنة للوصول إلى أي طفل

وأوضحت أنَّه يتمّ التنسيق مع مختلف الوزارات لمنح الأطفال حقهم في التعليم والصحة، مؤكّدة أنَّه سيتمّ مناقشة مشروع القانون مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، كما سيتمّ إعداد قاعدة بيانات مميكنة للوصول إلى أي طفل، تحسبًا لنقله من دار لأخرى أو تعرضه لحادث. 

وأشارت إلى أنَّه يتمّ العمل على إعادة هيكلة منظومة الرعاية وتحديد آليات العمل والمسائلة، مع إعداد تقييم ربع سنوي للمنظومة المتكاملة الجديدة، مؤكّدة أهمية إتاحة منظومة استجابة أولية من خلال تطوير مركز التصنيف والتوجيه والإرشاد ، وتوفير الملاذ الفوري الأمن للأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *