الشحات: لم أصدق أنني سأواجه ريال مدريد.. وحصلت على نصائح من لاعبي الأهلي
أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” حوارا مع حسين الشحات لاعب الأهلي حاليا والعين الإماراتي السابق حول مشاركته مع فريقه القديم في كأس العالم للأندية 2018.
وشارك العين في البطولة باعتباره بطل الدوري الإماراتي ومستضيفها.
وحصل العين على المركز الثاني في البطولة بعد الخسارة في المباراة النهائية أمام ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدفا واحد.
وقال الشحات عبر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”: “بعدما علمت بمشاركتي في كأس العالم للأندية كنت سعيدا جدا لأن تلك البطولة تلعب فيها مع أفضل المنافسين في العالم وبطل كل قارة ومن حسن حظي شاركت ضد جميع تلك الأندية”.
وتابع “زوران ماميتش أخبرنا إننا نلعب في ملعبنا ووسط جماهيرنا ولدينا الفرصة لنفوز على أي فريق وهذا ما فعلناه”
واستمر “المباراة الأولى عادة ما تكون مضمونة ضد فريق غير معروف واستقبلنا ثلاثة أهداف في الشوط الأول وفي النهاية تمكنا من العودة”.
وأكمل “ماركوس بيرج من أفضل اللاعبين الذين لعبت معهم خلال مسيرتي لأنه يتحرك في كل مكان ولديه القدرة على تسجيل الأهداف في أي وقت وقبل المباراة كان مريضا جدا ولم يبدأ المباراة واحتجناه في الشوط الثاني وسجل هدف التعادل من فرصة تعتبر ميتة”.
وشدد “قبل مباراة الترجي أخبرت زملائي إننا يجب أن نسجل مبكرا لكي نفوز بالمباراة وتحدثت مع بعض أصدقائي من لاعبي الأهلي ونصحوني بنفس الأمر وهذا ما حدث في النهاية”.
وأكمل “شاهدت هدفي في مرمى الترجي أكثر من 10 مرات بسبب إعجابي به”.
كشف “جميع الاحتفالات التي أنفذها داخل الملعب يكون أولادي هم من أخبروني بها وقالوا لي أن أنفذ احتفالي بوضع يدي أمام عيني لأنهم اعتبروها كأنني أصورهم”.
شدد “مباراة ريفربليت كنا نريد فقط تحقيق الفوز بها ولا شيء سواه لأننا نلعب في ملعبنا ومن الدقيقة الأولى سجلنا هدفا ولكنهم تقدموا من جديد وإهدارهم لركلة جزاء أعادنا للمباراة من جديد لأننا تمكنا من إحراز التعادل”.
وتحدث الشحات عن مواجهة ريال مدريد في المباراة النهائية قائلا: “المشاركة أمام ريال مدريد في حد ذاتها جعلتني سعيدا جدا وكنت في لحظة لم أتمكن فيها من الحديث مع أي شخص لأنني كنت في لحظة ألعب ضد ريال مدريد فقط في “البلاي ستيشن” ثم وجدت نفسي ألعب ضدهم في الحقيقة”.
وأضاف “محمد أبو تريكة تحدث معي قبل المباراة لأنه كان في الستوديو التحليلي وتمنى لي التوفيق وأن نشرف جميع العرب في المباراة وكنت سعيد بتلك المكالمة لأنها كانت من أحد أفضل اللاعبين في تاريخ العرب وإفريقيا”.
وأردف “في ذلك اليوم لم أنم بشكل جيد لأنني لم أصدق إنني سألعب في نهائي كأس العالم للأندية ضد ريال مدريد أفضل فرق العالم”.
وتابع “حصلنا على الميدالية الفضية لا أعرف إن كنت قد شعرت بالحزن أو الفرح لأنني كنت ألعب بالفعل ضد ريال مدريد”.
وأضاف “لا يمكنني أن أقول إننا لعبنا المباراة من أجل تحقيق الفوز ولكن من أجل أن نبذل قصارى جهدنا وإذا أعيدت المباراة وسجلت كرة الهدف التي أنقذها راموس كنا سنتقدم بهدف ويعلم الله ما كان سيحدث”.
وواصل “كنت أتمنى ان نحصل على البطولة بعد كل ما حققناه خلال مشوارنا”.
وشدد “الجماهير لم يفقدوا الأمل فينا للحظة حتى في آخر مباراة التي تأخرنا فيها كانوا يشجعوننا للدقيقة الأخيرة ولديهم يقين بأن نحقق الفوز وبعد مباراة ريال مدريد استقبلونا واحد واحد بشكل رائع”.
وأتم “أحب كأس العالم للأندية لأنك تكون بطل وتذهب لمواجهة 6 أبطال آخرين وتختلف عن أي لقب آخر وأنا أسميها بطولة الأبطال”.